«سوء الحظ» يلاحق هاري كين مع بايرن ميونخ رغم اقترابه من اللقب الأول

يقترب النجم الإنجليزي هاري كين، مهاجم فريق بايرن ميونخ الألماني، من إحراز لقبه الأول مع العملاق البافاري، وهو إنجاز منتظر طال انتظاره خلال مسيرته الرياضية الحافلة. ورغم الأداء المتميز الذي يقدمه اللاعب، إلا أن سوء الحظ لا يزال يطارده في المباريات المهمة مع الفريق الألماني، مما قد يؤثر على طموحاته لتحقيق الألقاب.

هاري كين مع بايرن ميونخ: طموح التتويج الأول

انضم هاري كين إلى صفوف بايرن ميونخ في بداية الموسم بروح تنافسية ورغبة قوية في تحقيق الألقاب، لا سيما وأن هذا ما كان ينقصه أثناء فترته مع توتنهام الإنجليزي. وخلال مشواره مع العملاق البافاري، ساهم كين بشكل مباشر في تعزيز قوة الهجوم، خاصة بمشاركته بتحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري الألماني. ومع تفوق بايرن ميونخ على نادي ماينتس بنتيجة 2-0 ضمن الجولة 31 من الدوري، أصبح الفريق على خطوة واحدة فقط من التتويج بلقب الدوري الألماني رسميًا؛ حيث يحتاج الفريق لفوز وحيد من ثلاث جولات قادمة.

سوء الحظ يطارد كين في اللحظات الحاسمة

رغم الأداء المميز وحجم التوقعات الكبير، فإن سوء الحظ يبدو أنه لا يزال يرافق هاري كين حتى داخل صفوف الفريق البافاري. ففي مباراة البايرن ضد ماينتس، حصل كين على بطاقة صفراء، مما تسبب في غيابه المؤكد عن الجولة المقبلة، وهو ما سيحرمه من المشاركة في مباراة قد تشهد التتويج الرسمي بلقب الدوري الألماني. هذه الأحداث تجعل التوتر يزداد عند اللاعب، خاصة مع تطلعه المستمر لإحراز أول ألقابه خلال مسيرته الكروية.

هل يتمكن كين من كسر عقدة الألقاب؟

حتى الآن، لم يتمكن هاري كين من إضافة أي بطولة إلى سجله الرياضي، سواء مع فريقه السابق توتنهام أو مع بايرن ميونخ. اللاعب الذي لطالما تم تصنيفه ضمن أفضل المهاجمين عالميًا، يواجه تحديات متكررة لرفع الكؤوس، وهو ما يضع تساؤلًا حول ما إذا كان انتقاله إلى البافاري بداية فصل جديد مليء بالإنجازات أم مجرد استمرارية لسوء الحظ. كل آمال الجماهير والسياسيين الرياضيين تتركز على اختتام هذا الموسم بقصة نجاح تسطر اسمه في أعظم محافل كرة القدم.