أكد البنك المركزي النيجيري تنفيذ تغييرات جديدة في سياسات إدارة النقد، تشمل فرض حدود صارمة على السحب النقدي الأسبوعي، مع إلغاء الرسوم على الإيداعات الزائدة؛ وذلك في إطار سعي البنك للحد من الاعتماد على النقد ومواجهة مخاطر الأمن وغسل الأموال ورفع كفاءة النظام المالي.
التغييرات الجديدة في سياسات إدارة النقد وتأثيرها على السحب النقدي
أعلن البنك المركزي النيجيري عن تغييرات شاملة في سياسات إدارة النقد، حيث تم تحديد حد أقصى للسحب النقدي الأسبوعي بقيمة 500 ألف نايرا للأفراد، وخمسة ملايين نايرا للشركات، إلى جانب إلغاء الرسوم المفروضة على الإيداعات التي تتجاوز الحدود. الهدف من هذه الإجراءات هو التقليل من الاستخدام المكثف للنقد وتحسين السلامة الأمنية ضمن التعاملات المالية؛ إذ تأتي هذه السياسات ضمن جهود البنك المستمرة لمنع غسل الأموال وتعزيز الرقابة المالية، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالتحول الرقمي في الاقتصاد النيجيري وتحقيق استقرار نقدي على المدى الطويل.
تفاصيل تطبيق حدود السحب النقدي والرسوم المرتبطة بها في إدارة النقد
وأوضح البنك المركزي في تعميم رسمي موجه للبنوك والمؤسسات المالية أن التغييرات ستبدأ من الأول من يناير 2026، حيث سيتم تطبيق نظام جديد للسحب يتضمن فرض رسوم على السحب النقدي الذي يتجاوز القيود المحددة. الرسوم المقررة ستبلغ 3% على الأفراد الذين يسحبون فوق الحد الأسبوعي، و5% على الشركات، ضمن إطار تعزيز إدارة النقد ومكافحة التهرب المالي. توضح البيانات في الجدول التالي آلية تطبيق الحدود والرسوم:
| الفئة | الحد الأقصى للسحب الأسبوعي (نايرا) | الرسوم على السحب الزائد (%) |
|---|---|---|
| الأفراد | 500,000 | 3% |
| الشركات | 5,000,000 | 5% |
هذه المعايير الجديدة من شأنها ضبط التعامل النقدي المباشر وتقليص العمليات النقدية التي قد تهدد النظام المالي، خصوصًا في ظل ارتفاع المخاطر الأمنية ومخاطر غسل الأموال.
دور سياسة إدارة النقد في دفع الاقتصاد النيجيري نحو التعاملات الإلكترونية
تأتي هذه التعديلات في إدارة النقد كخطوة استراتيجية لدفع الاقتصاد النيجيري نحو الاعتماد بشكل أكبر على التعاملات الإلكترونية، بعد عدة سنوات من مواجهة تحديات عديدة في تطبيق السياسات النقدية التقليدية. يسعى البنك المركزي لتقليل التكاليف المرتبطة بإدارة النقد المادي وتحسين مستوى الأمان المالي، في الوقت الذي تزداد فيه أهمية الرقابة والتتبع المالي لمكافحة الأنشطة غير القانونية. ومن أهم الأسباب التي دعت لهذه السياسات:
- خفض اعتماد الاقتصاد على النقود الورقية
- تعزيز الأمن المالي والحد من سرقات الأموال
- مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بفعالية أكبر
- تشجيع شركات الأفراد على التحول للتعاملات الرقمية
تشير هذه الإجراءات إلى رؤية واضحة تهدف إلى تحديث منظومة إدارة النقد في نيجيريا، لتواكب متطلبات الاقتصاد الرقمي الحديث وتدعم الاستقرار المالي المستدام، عبر تقليل الممارسات النقدية التي قد تضر بالاقتصاد الكلي.
في ضوء هذه المستجدات، ستفرض التغييرات الجديدة في سياسات إدارة النقد قيودًا صارمة على السحب النقدي الأسبوعي لديهم، ما سيجعل المسارات الإلكترونية أكثر جذبًا للمستخدمين والشركات على حد سواء، لتعزيز الأمن المالي وتقليص فرص المخاطر المرتبطة بالأموال غير القانونية.
تردد قناة ميكي للأطفال بعد التحديث الأخير
تحديثات الصرف.. تحركات جديدة في سعر الريال السعودي بمختلف البنوك المصرية اليوم
أسعار الذهب اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 تُسجل تغيرات جديدة
تحديثات الذهب بالسعودية.. تعرف على أسعار المعدن الأصفر بمنتصف تعاملات الإثنين وسعر الجرام الأغلى
تحديثات الصرف.. تباين في أسعار الدولار مقابل الدينار العراقي بمحلات الصرافة والأسواق المحلية
عز 39000.. ارتفاع غير مسبوق في أسعار الحديد والأسمنت السبت 29 نوفمبر 2025
ارتفاع أسعار الذهب في السوق الكويتي يتصدر المشهد اليوم 15 ديسمبر 2025