سعر الدولار اليوم في دمشق وحلب وإدلب يتغير بشكل ملحوظ

أسعار صرف الليرة السورية مقابل الدولار والعملات الأجنبية في سوريا تتسم بتقلبات يومية تعكس الواقع الاقتصادي، خصوصاً في الأسواق الرسمية والسوداء للمدن الرئيسية؛ ففي الثالث من ديسمبر 2025، شهدت الأسعار نوعاً من الاستقرار النسبي مع اختلافات طفيفة بين المدن، حيث يراقبها المواطنون والمستوردون بعناية لتأثيرها الواضح على عملية الاستيراد والتحويلات المالية، مع تميز دمشق وحلب كمحورين رئيسيين، وتباين ملحوظ بين الحسكة وإدلب.

تحليل أسعار صرف الليرة السورية مقابل الدولار وتأثيرها على الأسواق المحلية

في أسواق اليوم، يشغل الدولار الأمريكي موقع العملة المرجعية الأساسية في الاقتصاد السوري، وتعتمد الجهات الاقتصادية على أسعار صرف الليرة السورية لتقييم قيمة التبادل النقدي. سجلت دمشق سعر شراء الدولار عند 12025 ليرة وسعر بيع 12075 ليرة، ما يعكس استقراراً نسبياً مع قوة دعم للتوازن الاقتصادي في العاصمة؛ أما في حلب فكانت الأسعار مماثلة تماماً، مما يدل على تناغم في تقييم العملات بين هاتين المدينتين الرئيسيتين. انطبقت الأسعار ذاتها على إدلب، بينما شهدت الحسكة ارتفاع الأسعار إلى 12300 ليرة للشراء و12350 للبيع، نتيجة عوامل ضغط إقليمية تؤثر على تدفق العملات الأجنبية. هذا التباين يتطلب مراقبة مستمرة لأسعار صرف الليرة السورية، كونها تتسبب في تغيرات مباشرة على أسعار السلع والخدمات؛ فالزيادة في الحسكة تعني تكاليف إضافية للموردين، مما يدفع نحو البحث عن بدائل تجارية لتخفيف الأعباء المالية.

تأثير أسعار صرف الليرة السورية مقابل اليورو على التداولات المالية في المدن السورية

يعد اليورو من الخيارات الشائعة للتحويلات الدولية بين السوريين، وخاصة داخل القارة الأوروبية؛ حيث يظهر تأثيره القوي على أسعار صرف الليرة السورية في مختلف المدن. في دمشق، سجل سعر شراء اليورو 13963 ليرة وسعر البيع 14026 ليرة، مما يدل على ثبات يدفعه الطلب المحلي المتزايد على العملات الأوروبية؛ في حلب وإدلب، اتفقت الأسواق على نفس الأسعار، مشيرة إلى تنسيق بين هذه الأسواق. أما الحسكة، فبلغ سعر شراء اليورو 14282 ليرة والبيع 14345 ليرة، ما يعكس ضغوطاً حدودية وارتفاعاً مرتبطاً بتدفقات العملات من الجيران. تلعب هذه الأسعار دوراً رئيسياً في توسيع خيارات المتعاملين في ظل الأوضاع الاقتصادية، حيث يفضل التجار اليورو لاستقراره النسبي مقارنة بالدولار في بعض الفترات، مما يجعله أداة مهمة للصفقات اليومية والمتابعة المالية.

مقارنة أسعار صرف الليرة السورية مع الليرة التركية والعملات الخليجية وعوامل التأثير الأساسية

تكتسب الليرة التركية أهمية خاصة نظراً لقربها الجغرافي من سوريا، فقد سجلت أسعار صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية 281 ليرة للشراء و285 للبيع في مدن دمشق وحلب وإدلب، في حين ارتفعت هذه الأسعار في الحسكة إلى 288 للشراء و291 للبيع. أما الريال السعودي فبلغ في المدن الثلاث الأولى 3200 ليرة للشراء و3217 للبيع، مقابل 3274 و3290 على التوالي في الحسكة. من ناحية أخرى، سجل الدرهم الإماراتي 3271 ليرة للشراء و3287 للبيع في دمشق وحلب وإدلب، مع وجود فارق واضح في الحسكة بـ 3346 للشراء و1541 للبيع، ما يفتح باب التساؤلات حول دقة السوق المحلية هناك. لفهم تأثير هذه الأرقام والعوامل المحركة لأسعار الصرف، نوضح فيما يلي سردًا لأهم العوامل التي تحدد تقييم صرف الليرة السورية:

• مستوى الطلب المحلي على العملات الأجنبية في كل مدينة.
• حجم التدفقات النقدية عبر الحدود المشتركة مع تركيا والعراق.
• التغيرات السياسية وتأثيرها على ثقة المستثمرين في العملة الوطنية.
• مقارنات أسعار الصرف العالمية التي تعكس الأسواق الدولية.
• الرسوم والضرائب المفروضة على التعاملات في الأسواق السوداء.
• مبالغ التحويلات المالية التي يرسلها السوريون العاملون في الخارج.

يستمر المواطنون والتجار في متابعة أسعار صرف الليرة السورية عن كثب، إذ تشكل هذه الأسعار عنصرًا حيويًا يجعل العديد من الجوانب اليومية مرتبطة بتغيرات متكررة تفرض نفسها على الأسواق المختلفة، ما يتطلب استعدادًا مستمرًا لمواجهة أي تقلبات أو تغييرات في المستقبل القريب