«اعتراف صادم»… تصريح مثير يكشف ما كان سيفعله لو جاءه العام الماضي

كشف النجم البرازيلي رافينيا، لاعب فريق برشلونة الإسباني، عن تفاصيل العرض المذهل الذي تلقاه من نادي الهلال السعودي، حيث بلغ قيمته 200 مليون يورو لمدة أربعة مواسم، الأمر الذي أدهشه بشكل كبير وأثار اهتمام الكثير من عشاق كرة القدم حول العالم، خصوصًا مع المبلغ الضخم الذي عرضه النادي للحصول على خدماته، ورغم ذلك فضل اللاعب التركيز على مسيرته الاحترافية في أوروبا لتحقيق طموحاته الرياضية.

تفاصيل عرض الهلال السعودي لرافينيا

في تصريحات أدلى بها رافينيا لشبكة “TNT” البرازيلية، كشف اللاعب عن تلقيه خبر العرض المذهل من أحد أصدقائه، مبينًا أنه شعر بالمفاجأة عند معرفته بالعرض بسبب القيمة المالية المرتفعة للغاية، حيث أشار قائلاً: “كانت الأرقام مرتفعة جدًا جدًا، وهو ما جعلني أُفكر بجدية في قبول العرض في البداية”، وأضاف اللاعب أن الوقت الذي تلقى فيه العرض كان حاسمًا، حيث صرح: “لو كان هذا العرض جاءني في العام الماضي، كنت سأقبله بالتأكيد لأنني كنت أعاني نفسيًا وقتها”، موضحًا أنه كان يرى حينها أن مثل هذا العرض سيغير حياته وحياة أسرته بالكامل.

رد رافينيا على الإغراءات المالية

رغم الضغوط والإغراءات التي جاءت مع العرض السعودي الضخم، أوضح رافينيا أن قراره كان معتمدًا على طموحه الكروي، حيث فضّل البقاء في أوروبا للتركيز على مسيرته الاحترافية وتحقيق أحلامه مع برشلونة والحفاظ على فرصه في اللعب مع المنتخب البرازيلي، وقال: “كانت هناك فرصة كبيرة للاستمرار في أوروبا وتقديم الكثير، لذلك قررت أن أغلق أذني عن المال وأركز على الأهداف التي وضعتها لنفسي”، وهذا القرار يعكس ولاءه لطموحاته الرياضية رغم الإغراءات المالية الضخمة التي تمثل عامل جذب لكثير من اللاعبين.

عوامل ساعدت رافينيا في اتخاذ قراره

لعب المدرب الألماني هانزي فليك دورًا هامًا في قرار رافينيا بالبقاء مع برشلونة، حيث أوضح اللاعب أن الحديث مع مدربه الجديد وإيمانه بأنه سيمنحه فرصة عادلة قد أسهم بشكل كبير في اتخاذ قراره بالاستمرار، كما أشار إلى أهمية الدعم النفسي الذي تلقّاه من طبيب نفسي خارجي، حيث صرح: “كان وضعي معقدًا بعد كوبا أمريكا ومع كثرة الشائعات حول رحيلي، شعرت بالضغط، ولكن الدعم النفسي الذي تلقيته ساهم في جعل عقلي سليمًا وقادرًا على اتخاذ القرار الصحيح”.

تصريحات رافينيا تعكس مدى الضغط النفسي الذي يواجهه اللاعبون في مثل هذه المواقف، وأهمية الاستقرار النفسي لاتخاذ القرارات السليمة، حيث أكّد اللاعب على أن العقل السليم ضروري للاعب ليظهر بأفضل مستوياته، مشيرًا إلى أن التعامل مع طبيب نفسي شكّل فارقًا كبيرًا في حياته على المستوى الشخصي والمهني.