هبوط تاريخي في أسعار الدواجن وتسجيل الكيلو عند 64 جنيهًا

تراجع سعر كيلو الفراخ في الأسواق المصرية خلال عام 2025 ليصل إلى 64 جنيهًا للمستهلك، وهو أدنى مستوى يُسجَّل منذ بداية العام، وسط تقلبات متواصلة بأسعار السلع الغذائية الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للأسر المصرية.

توجيهات رئاسية تُحدث تحولًا في سعر كيلو الفراخ في السوق المصرية

أكد سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، أن تراجع سعر كيلو الفراخ مرتبط بشكل وثيق بالتدخلات الرئاسية للواء عبد الفتاح السيسي، الذي أولى اهتمامًا خاصًا بملف قطاع الدواجن المتأثر بشدة منذ عامين بسبب نقص الأعلاف وارتفاع تكلفة استيرادها نتيجة صعوبة توفير العملة الأجنبية.
وأضاف السيد أن تشكيل اللجنة العليا لتطوير صناعة الدواجن كان نقطة تحوّل مهمة، إذ سهّلت هذه اللجنة استيراد مستلزمات الإنتاج وضمنّت تدفقًا مستقرًا للأعلاف الحيوانية، مما أسهم في استعادة التوازن داخل الأسواق وخفض الأسعار.

كيف ساهمت زيادة المعروض وتوفير العملة الأجنبية في انخفاض سعر كيلو الفراخ؟

أوضح رئيس الشعبة أن الإجراءات الحكومية كان لها دور حاسم وساهمت في انخفاض سعر كيلو الفراخ عبر عدة محاور رئيسية:

  • رفع كميات الدواجن المعروضة في الأسواق المحلية، مما زاد من وفرة المنتج.
  • توفير العملة الأجنبية داخل البنوك، مما مكن المستوردين من الحصول على مستلزمات الأعلاف الضرورية لتشغيل المزارع.
  • استيراد كميات كبيرة من فول الصويا والذرة الصفراء، وهما المكونان الأساسيان في الأعلاف، مما خفّض من تكلفة الإنتاج.

ارتباط سعر كيلو الفراخ بسعر الدولار وتأثير الاستيراد على السوق المحلية

بيّن سامح السيد أن صناعة الدواجن لا تزال تعتمد بشكل رئيسي على الاستيراد بنسبة تصل إلى 90% من مستلزماتها، ما يجعل سعر كيلو الفراخ في مصر مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بسعر صرف الدولار الأمريكي.
وأضاف أن الانخفاض الأخير في سعر الدولار ساهم في تقليل تكلفة الاستيراد، مما انعكس إيجابيًا على سعر كيلو الفراخ في الأسواق المحلية، وأعاد نوعًا من الاستقرار لسوق الدواجن.

تطور أسعار كيلو الفراخ من المزرعة إلى المستهلك

السعر الوصف
55 جنيهًا سعر كيلو الدواجن في المزرعة
64 جنيهًا سعر كيلو الفراخ للمستهلك

شكل تراجع سعر كيلو الفراخ خطوة مهمة نحو تحقيق استقرارٍ جديد في سوق الدواجن بعد فترة طويلة من الارتفاعات المستمرة؛ حيث يمثل هذا الانخفاض فرصة مهمة لراحة المستهلكين وتحسين مستوى معيشة الأسر المصرية، التي كان ضغط الأسعار عليها من العوامل الأساسية في تحديد الإنفاق الغذائي.