«زيادة كبيرة» في تكلفة توثيق الحسابات.. مستقبل المصريين على المنصة مهدد!

شهدت منصة X (تويتر سابقاً) زيادة ملحوظة في أسعار اشتراكات خدماتها، خاصة باقة Premium+ التي تقدم مجموعة واسعة من المزايا للمستخدمين، مما أثار انتقادات ومعوقات تتعلق بالاشتراك، خصوصًا في مصر، فالسؤال المطروح الآن هو: هل يستحق المستخدم المصري دفع هذه الكلفة العالية للحصول على مميزات إضافية، أم أن تأثير الأسعار سيقلل من شعبيتها؟

زيادة أسعار الاشتراكات في منصة X وتأثيرها على المستخدمين المصريين

الإعلان الأخير عن زيادة أسعار الاشتراكات في منصة X أدى إلى جدل بين المجتمع المصري ومستخدمي المنصة، حيث ارتفعت تكلفة اشتراك Premium+ إلى ما يعادل 2025 جنيه مصري شهريًا و19985 جنيه سنويًا، مع استبعاد الرسوم الإضافية وضريبة القيمة المضافة، هذا القرار أثار قلقًا واسعًا بين المشتركين، لا سيما أن المستخدم المصري يتعامل بحذر مع الخدمات الرقمية المدفوعة، كما أن القدرة الشرائية المحلية تعتبر محدودة مقارنة بأسعار هذه الاشتراكات، مما يضع المستخدم في موقف يجعلهم يعيدون تقييم جدوى استمرارهم في هذه الخطط.

تحديات التوثيق الرقمي في ظل الاشتراكات المرتفعة

التوثيق على منصة X كان سابقاً يُنظر إليه كرمز للموثوقية بفضل العلامة الزرقاء، ولكنه بات الآن ضمن باقة من المزايا التي تتطلب دفع اشتراكات شهرية أو سنوية، تشمل المزايا تعديل التغريدات، كتابة تغريدات مطولة، بالإضافة إلى التفاعل الحصري مع محتوى المشاهير وصناع المحتوى، ومع ذلك، يرى الكثير من المصريين أن قيمة هذه المزايا مقابل الأسعار المرتفعة لا تتناسب مع احتياجاتهم، كما أن قلة استخدام وسائل الدفع الإلكتروني مثل البطاقات الائتمانية في مصر يجعل الاشتراك عبر نظام Premium+ تحديًا لأغلب المستخدمين الذين يبحثون باستمرار عن خدمات رقمية مجانية أو ذات تكلفة أقل.

مقارنة بين خطط الاشتراك على منصة X

تقدم منصة X حاليًا ثلاث باقات اشتراك، ولكل منها مميزات وسلبيات تختلف في القيمة والسعر

الباقة السعر (شهرياً) المزايا
الاشتراك الأساسي (Basic) $3 تعديل التغريدات وكتابة تغريدات طويلة بدون إزالة الإعلانات
Premium متغير مزيد من التفاعل والميزات الإضافية
Premium+ 2025 جنيه مصري باقة تشمل جميع ميزات التفاعل الأكثر تطوراً

يعتمد قرار الاشتراك على احتياجات المستخدم وقدرته المالية، فبينما يجد البعض قيمة ملحوظة في الخدمات المدفوعة، يفضل آخرون البحث عن بدائل أرخص تلبي احتياجاتهم الأساسية، بالنسبة للمستخدم المصري، يبقى السؤال الأهم هو: هل السعر يعكس القيمة الحقيقية للخدمات المقدمة؟

في المجمل، من المرجح أن تستمر هذه التغيرات في التأثير على قرارات المستخدمين المترددين بشأن الاشتراك، والذين بدورهم سيستمرون في البحث عن خيارات أخرى أو الاستفادة من الباقة المجانية قدر المستطاع.