لقاء ثلاثي.. الكوني، هانا تيتيه، وغسان سلامة يتبادلون الرؤى حول التطورات السياسية في ليبيا بمسقط

الكوني يجتمع بـ”هانا تيتيه وغسان سلامة” في مسقط لمناقشة مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا يمثل نقطة مهمة في مسار دعم الجهود الأممية لتعزيز العملية السياسية الليبية ودفعها نحو تنظيم انتخابات شاملة، كما ركز الاجتماع على أهمية المصالحة الوطنية وتوحيد مختلف المسارات السياسية لتحقيق استقرار دائم في البلاد.

الكوني يؤكد على دور توحيد المسارات السياسية في ليبيا

في الاجتماع الذي جمع الكوني بـ”هانا تيتيه وغسان سلامة” في مسقط لمناقشة مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، شدد الكوني على ضرورة توحيد المسارات السياسية وتكثيف الدعم الدولي لضمان سير العملية السياسية بخطى ثابتة نحو الانتخابات الشاملة؛ حيث أكد على أهمية العمل الجماعي بين الأطراف الليبية كافة وتعزيز مشروع المصالحة الوطنية كركيزة أساسية لنجاح هذا المسار. حضور الكوني في هذا اللقاء يعكس اهتمام القيادة الليبية بالأزمة السياسية ويبرز الحرص على متابعة الجهود الأممية الداعمة لليبيا، مع التذكير بأن توحيد المسارات يعد من أهم العوامل لتحقيق الاستقرار وإرساء قواعد حوار وطني فعّال.

هانا تيتيه تعزز التزام البعثة الأممية بتنسيق الحلول السلمية في ليبيا

من جهة أخرى، جددت هانا تيتيه التزام بعثة الأمم المتحدة بمواصلة التنسيق والتواصل مع مختلف الأطراف الليبية لضمان دعم الحلول السلمية في البلاد، حيث بدا في حديثها حرص كبير على استدامة الحوار الوطني وتعزيز الوسائل الدبلوماسية التي توفر بيئة مناسبة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين. يأتي هذا التأكيد في ظل الأوضاع السياسية المتقلبة في ليبيا، التي تحتاج إلى جهود مكثفة من كافة الفاعلين الدوليين والليبيين مقابل ضمان بناء مستقبل سياسي مستقر يعتمد على الحلول السلمية ويسهم في إيجاد توافق وطني شامل.

غسان سلامة ودعوة لتعزيز الحوار السياسي والانتخابات في ليبيا

في السياق ذاته، دعا غسان سلامة إلى البناء على الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة في ليبيا؛ وذلك لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة وتثبيت مسار الحوار السياسي الذي يستهدف الوصول إلى تنظيم انتخابات قادرة على تمثيل جميع التيارات الليبية. اعتبر غسان سلامة أن الحوار المفتوح والمستمر هو الطريق الأمثل لتجاوز العقبات السياسية الحالية، مشيداً بالدور الذي تلعبه الأمم المتحدة والجهود الدولية في تيسير هذا المسار الحيوي. وشمل مداخلته التركيز على أهمية الانتخابات كأساس لتحقيق استقرار سياسي دائم وعام شامل، محذرًا من أي انزلاق قد يعيد البلاد إلى دوامة الصراع والانقسامات.

  • توحيد المسارات السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية.
  • تعزيز التنسيق بين البعثة الأممية والأطراف الليبية.
  • دعم الحوار السياسي وصولًا إلى تنظيم انتخابات شاملة.