الأكياس المشتركة.. قاتل زميله في الإسماعيلية يكشف أسرار الجريمة أمام جهات التحقيق

قاتل زميله في الإسماعيلية يعترف بشراء أكياس القمامة التي استُخدمت في تقطيع الجثة

كشف المتهم بقتل زميله في الإسماعيلية، والذي قطعت جثته داخل منزله، اعترافات جديدة صادمة أمام جهات التحقيق. عند استجوابه حول تفاصيل ارتكابه الجريمة، أوضح أن الأكياس التي وُضعت فيها جثة الضحية كانت من مشترياته الشخصية، وكان برفقة القتيل وقت شرائها.

تفاصيل شراء الأكياس البلاستيكية ودور الضحية في الحادث

أفاد المتهم بأنه حصل على الأكياس البلاستيكية من خلال شرائها مباشرة، مؤكداً أن الضحية كان معه في تلك اللحظة، حيث كان يشتري أكياس القمامة للمنزل بناءً على طلب والده. بعد العودة إلى المنزل، دخل الطرفان الغرفة معاً، وبدأا بتصفح مقاطع فيديو وصور عبر تطبيق إنستجرام، بحضور إخوة المتهم رقية وعمر. أكد المتهم أنه كان يعلم بوجودهم في المسكن خلال هذا الوقت.

شجار تحول إلى جريمة بسبب منشور على إنستجرام

تطورت الأجواء بعد مشاهدة منشور على إنستجرام يتعلق بعلاقة العائلة، وسُئل الضحية عن صحة رواية حول رغبة عمه الزواج من الأم. كان رد الضحية جارحاً، مما أدى إلى استفزاز مشاعر المتهم. نتيجة لذلك، اندلع شجار عنيف بينهما؛ حيث بدأ المتهم بمسك الضحية من رقبته وصراخه عليه، وفهم الضحية الأمر خطأ ظاناً أن الضرب قادم، فبدأ بضرب المتهم. تطور المشاجرة عندما أخرج الضحية سكيناً محاولاً استخدامه، بينما حاول المتهم إيقافه.

تفاصيل المشاجرة الأخيرة وتحركات إخوة المتهم

نقل المتهم أن المشاجرة استمرت حتى وصولهم إلى الصالة، وحينها غادر إخوة المتهم المنزل خوفاً من تصاعد الأحداث. بعد ذلك، أخذت الأخت أخاها إلى منزل الجيران المجاورين واتصل المتهم بوالده موضحاً ما يحدث. على الرغم من اتصالات والده المستمرة، لم يستجب المتهم. أكد المتهم أن إخوتيه لم يشاهدوا لحظات الضرب أو استخدام الشاكوش والمنشار الكهربائي التي قام بها أثناء اقتلاع الجثة.

  • شراء الأكياس البلاستيكية كان وفق طلب والده
  • وقوع الشجار بسبب منشور متعلق بعلاقة العائلة
  • حصول تشابك بالأيدٍ واستخدام سكين هـدفه الدفاعي
  • انسحاب الإخوة لمتابعة الأمر من الخارج
الحدث التفاصيل
تاريخ الجلسة الأولى 25 نوفمبر
مكان المحاكمة محكمة الأحداث بالإسماعيلية
أدوات الجريمة شاكوش، منشار كهربائي، أكياس بلاستيكية

أمرت جهات التحقيق المختصة بمحاكمة المتهم أمام محكمة الأحداث بالإسماعيلية، حيث من المقرر أن تعقد الجلسة الأولى في 25 نوفمبر. تبقى اعترافات القاتل التي كشفت عن كيفية شرائه الأكياس التي استُخدمت في تقطيع جثة زميله، دليلاً أساسياً في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط المحلية.