«خروج مهين».. سيد عبدالحفيظ يعلق بقوة على وداع الأهلي لدوري أبطال إفريقيا

يُعد خروج النادي الأهلي من بطولة دوري أبطال أفريقيا ضربة موجعة لجماهيره ومحبيه، خاصة مع الآمال الكبيرة التي كانت معقودة على الفريق لتحقيق إنجاز تاريخي جديد في القارة الأفريقية، حيث ودّع الأهلي البطولة بعد لقاء مثير جمعه بفريق صن داونز الجنوب أفريقي، وانتهى بالتعادل 1-1 على استاد القاهرة الدولي، مما منحه الخروج من الأدوار الإقصائية بمرارة.

خروج الأهلي من دوري أبطال أفريقيا بسيناريو مهين

شكل خروج الأهلي من مسابقة دوري أبطال أفريقيا بهذا السيناريو المُحبط صدمة لكل عشاق الكرة في الوطن العربي، وقد وصف سيد عبدالحفيظ، لاعب الأهلي السابق، هذا الخروج بـ “المهين” نظرًا للطريقة التي حدث بها، وأشار عبدالحفيظ في تصريحات إعلامية إلى أن النادي الأهلي كان قريبًا جدًا من تحقيق رقم قياسي غير مسبوق بالوصول إلى المباراة النهائية للمرة السادسة على التوالي، وهو الإنجاز الذي لم يسبق أن حققه أي فريق أفريقي؛ كما أضاف أن الفريق لم يظهر بروح البطل المعتادة عليه في مثل هذه المواجهات المحورية، مما سهل كثيرًا على خصمه تنفيذ مخطط الإقصاء.

سيد عبدالحفيظ ينتقد الأداء تحت قيادة كولر

وجه عبدالحفيظ انتقادات واضحة للمدير الفني مارسيل كولر، معتبرًا أن الفريق يفتقر إلى الفاعلية الحقيقية عند مواجهة الأندية القوية، مشيرًا إلى الأداء الباهت الذي قدمه الأهلي منذ تولي كولر زمام القيادة الفنية، واستشهد بنتائج سيئة أمام كل من بيراميدز والزمالك وحتى صن داونز، حيث فشل الفريق في تحقيق الفوز خلال المواجهات الست الأخيرة ضد الفريق الجنوب أفريقي؛ كما أوضح أن هناك العديد من الجوانب التي ينبغي على كولر معالجتها سريعًا، خاصة في ما يتعلق بالهوية الهجومية والشراسة التي اعتدنا رؤيتها من لاعبي الأهلي سابقًا.

أبرز الملاحظات حول أسباب الخروج من البطولة

أكد الكثير من المحللين الرياضيين أن خروج الأهلي من دوري أبطال أفريقيا لم يأت فقط بسبب قوة خصمه صن داونز، ولكن أيضًا بسبب الأخطاء المتكررة وقدوم الفريق بأداء مخيب في المباريات الحساسة، ومن أبرز جوانب القصور التي طرحت:

  • غياب الروح القتالية لدى اللاعبين في المباريات الحاسمة.
  • ضعف الأداء في خط الوسط مما ترك مساحات كبيرة لصن داونز.
  • غياب الإستراتيجيات الواضحة داخل اللقاءات الكبرى.
  • ضعف استغلال الفرص التهديفية الحقيقية التي أتيحت خلال اللقاء.

أجمع الجمهور والنقاد الرياضيون أن الأهلي يمر حاليًا بمحنة تحتاج إلى إنقاذ سريع وقرارات فنية جريئة لإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح، وعلى الرغم من الإحباط الذي عم جماهير المارد الأحمر بعد هذا الإقصاء، إلا أن الآمال ما زالت قائمة لرؤية الأهلي يعود أقوى، يحقق مزيدًا من البطولات، ويستعيد مكانته كزعيم للقارة الأفريقية، وهو ما يتطلب تكاتف جميع عناصر النجاح داخل النادي.