ايبارشية شرقي كندا تعلن بوضوح عن موقفها من إقامة فتيات كشماسات وتعتبر الأمر كأنه لم يكن، وذلك بعد اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس الذي عُقد يوم الجمعة ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وبحضور الأنبا بولس، أسقف أوتاوا ومونتريال وشرق كندا. هذا البيان جاء لتوضيح الأمور الرعوية التي تم تداولها خلال الاجتماع، ولفتح صفحة جديدة تجاه الموضوع.
توضيح شامل بشأن إقامة فتيات كشماسات في ايبارشية شرقي كندا
ناقشت اللجنة الدائمة خلال اجتماعها عدة قضايا رعوية تخص أبرشية شرقي كندا، حيث تبين أن هناك سوء فهم أو اختلاط في موضوع إقامة فتيات كشماسات داخل الأبرشية. بعد المراجعة والنقاش مع قداسة البابا، تم الاتفاق على أن يتم اعتبار هذه الخطوة كأنها لم تقع، وهذا يؤكد على حرص الايبارشية على الالتزام بالتقاليد والقواعد الخاصة بالمجتمع الكنيسي.
بيان رسمي من ايبارشية شرقي كندا حول إقامة فتيات كشماسات ورؤية الأنبا بولس
تضمن البيان الصادر عن ايبارشية شرقي كندا تأكيداً على أن موضوع إقامة فتيات كشماسات شهد بعض الالتباس، وقد تم الاستيضاح مع الأنبا تواضروس الثاني ليتم تصحيح الموقف، وأعلنت الايبارشية أن الأمر سيُعتبر كأنه لم يكن. من ناحية أخرى، طلب الأنبا بولس الحصول على فترة خلوة روحية في دير العذراء مريم بالبراموس ليقضي فترة تأمل وصوم المسيح الذي يبدأ قريباً ويستمر حتى بداية العام الجديد، وقد تقبل قداسة البابا هذا الطلب.
فعاليات روحية وتعاون كنائس مصر في الاحتفال بتاريخ مجمع نيقية
جنباً إلى جنب مع الأحداث في ايبارشية شرقي كندا، شارك القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، في الاحتفال التاريخي الذي أقامته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. هذا الحدث ضم قداسة البابا تواضروس الثاني وعدداً من المطارنة والأساقفة وقيادات الكنائس المصرية، احتفالاً بالذكرى الـ1700 لمجمع نيقية. أكد الدكتور أندريا زكي أن هذا الاحتفال يعكس أصول إيمان عميقة وروح الحوارات التي ساهمت في تشكيل الكنيسة عبر التاريخ، معبراً عن فخره بالمشاركة التي تؤكد على شراكة روحية ومحبة تجمع كنائس مصر والمنطقة تحت راية الخدمة الموحدة للأمة والكنيسة.
- اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني
- مناقشة الموضوعات الرعوية في ايبارشية شرقي كندا، وخاصة موضوع إقامة فتيات كشماسات
- طلب الأنبا بولس فترة خلوة روحية خلال صوم الميلاد
- الاحتفال التاريخي بالذكرى 1700 لمجمع نيقية بمشاركة قيادات الكنائس المصرية والإنجيلية
| التاريخ | الحدث |
|---|---|
| ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥ | اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس |
| أيام قليلة قبل ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٥ | بداية صوم الميلاد الذي يرافق فترة خلوة الأنبا بولس |
| ٢٠٢٥ | الاحتفال بالذكرى 1700 لمجمع نيقية بالكاتدرائية المرقسية |
بالنظر إلى الموقف المعلن من ايبارشية شرقي كندا، يتضح حرص الكنيسة على الحفاظ على القيم والتقاليد الكنسية، مع توضيح كل شائبة قد تثار. وفي الوقت ذاته، يشهد المجتمع الكنسي تنوعاً في الفعاليات الروحية والتعاليم التي تجمع مختلف الطوائف، مما يعزز من عمق الإيمان وروح التعاون بين الكنائس في مصر وخارجها، في إطار خدمة مشتركة تعود بالفائدة على الأمة والكنيسة معاً.
