شراء الأصوات الانتخابية وسعر الصوت بين مصطفى بكري ونجيب ساويرس وخلافه مع علاء مبارك أثار جدلاً واسعًا على الساحة السياسية المصرية، خاصة بعد التصريحات الحادة التي أطلقها مصطفى بكري وتدخل نجيب ساويرس في النزاع مع علاء مبارك، مما أعاد تسليط الضوء على موضوع شراء الأصوات الانتخابية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
تصريحات مصطفى بكري الحادة حول شراء الأصوات الانتخابية
في برنامجه الذي يعرض على قناة صدى البلد، انتقد مصطفى بكري بشدة المرشحين الذين يدفعون مبالغ كبيرة لشراء الأصوات الانتخابية في محاولة لضمان دخول البرلمان، متسائلاً عن مصادر تلك الأموال وقال: “أنتم بتجيبوا الفلوس دي منين؟!.. سعر شراء الصوت وصل لـ 1000 و2000 جنيه.. ملايين الجنيهات خرجت في أكياس توزع على الناخبين بشكل غير قانوني”، مؤكداً أن هذا السلوك يضرب نزاهة العملية الانتخابية ويهدد مستقبل الديمقراطية؛ وقد أشار إلى تصريحات الهيئة الوطنية للانتخابات التي أكدت وجود اختراقات كثيرة في دوائر انتخابية عدة يتجاوز فيها القانون.
تدخل نجيب ساويرس في خلاف مصطفى بكري وعلاء مبارك وتأجيج المنافسة
على خلفية الاتهامات الشديدة التي وجهها مصطفى بكري لعلاء مبارك، اندلعت حرب كلمات عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، حيث هدد علاء مبارك باتخاذ إجراءات قانونية ضد بكري، وتدخل نجيب ساويرس ليعلق على الأزمة قائلاً إن علاء مبارك لا يستحق النزول إلى مستوى بكري، مشيرًا إلى شهادات أخيه الراحل الذي كان له رأي سلبي عن بكري منذ فترة طويلة، وأضاف ساويرس ردًا على تصريحات بكري: “لا يمت للصعايدة بصلة إطلاقاً”، مما ساهم في تأجيج الخلاف بين الأطراف الثلاثة وأدى لإثارة اهتمام وسائل الإعلام والصحافة السياسية.
ردود علاء مبارك وتعليقات الجمهور على أزمة شراء الأصوات الانتخابية
لم يترك علاء مبارك الهجوم على شخصه دون رد، فقد قدم ردودًا حادة على بكري معترفًا بصدر واسع وتحمل للنقد، لكنه انتقد “المراهقة السياسية” التي اعتبر أن بها إشارة إلى مواقف بكري المتقلبة من عدة قضايا سياسية؛ مؤكداً ذلك بقوله: “تعال نشاهد أصول الهرطقة”، بينما تدخل ناشطون من الصعيد للدفاع عن موقف علاء مبارك عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مما تسبب في ظهور حالة من الجدل العنيف على منصة إكس، حيث تحولت إلى ساحة معركة بين شخصيتين سياسيتين مخضرمتين تتبادلان الاتهامات وأطلقا نار الانتقادات على بعضهما البعض.
- تصريحات مصطفى بكري شدت انتباه الرأي العام حول حجم الأموال التي تُصرف على شراء الأصوات الانتخابية.
- تدخل نجيب ساويرس زاد من توتر الأجواء وأثّر في الاتجاه العام للنقاش السياسي القائم.
- ردود فعل علاء مبارك كشفت عن الأبعاد الشخصية والسياسية للخلاف، ولاقت تفاعلاً كبيراً عبر منصات التواصل.
| الموضوع | التفاصيل |
|---|---|
| سعر شراء الصوت الانتخابي | تراوح بين 1000 إلى 2000 جنيه حسب تصريحات مصطفى بكري. |
| الأطراف المشاركة في الخلاف | مصطفى بكري، علاء مبارك، نجيب ساويرس. |
| منصات النقاش | برنامج صدى البلد ومنصة إكس. |
تُظهر هذه الأحداث أن قضية شراء الأصوات الانتخابية لا تزال تشكل موضوعًا ساخنًا في المشهد السياسي المصري، ويبرز الخلاف بين مصطفى بكري وعلاء مبارك برفقة تدخل نجيب ساويرس كيف يمكن أن تتفاعل وتتداخل الشخصيات البارزة في السياسة مع قضية حساسة كهذه، مما يؤكد أن المعركة الحقيقية ليست فقط في ميدان الانتخابات، بل في ساحات الإعلام والتواصل الاجتماعي أيضًا.
