صور البنات.. خالد منتصر يدافع عن جدوى تطبيق مثار الجدل ويكشف التفاصيل المثيرة

تطبيق يحجب صور البنات على السوشيال ميديا.. ردود فعل قوية على تعليق خالد منتصر

تطبيق يحجب صور البنات على منصات التواصل الاجتماعي أثار جدلاً واسعًا، ليتحدث الكاتب والإعلامي خالد منتصر بقوة عن الظاهرة التي وصلت إلى حد نفي وجود النساء في الصور والفيديوهات أمام المستخدمين، معبّرًا عن رفضه الشديد لهذه الفكرة التي وصفها بأنها نتاج هوس مفرط بالمرأة واحتقار لها، إلى درجة يتدخل فيها التطبيق ليشطب ويخفي أي صورة تحمل تاء التأنيث، مما جعله يصف الأمر بسخرية وحزن، ويتساءل عن سبب هذا التقييد المفرط للمرأة في المجتمع.

خالد منتصر والتطبيق المصري لحجب صور البنات على مواقع التواصل

أثارت تصريحات خالد منتصر ضجة كبيرة بعد تداول خبر تصميم مبرمج مصري لتطبيق يحمل اسم “حرام بلور”، يعمل على تغطية صور البنات أثناء تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ويهدف التطبيق إلى منع المستخدمين، وبخاصة الرجال، من مشاهدة صور الفتيات لتجنب المحرمات، خاصةً بعدما أصبح التطبيق متاحًا لأجهزة الأندرويد. وصف منتصر هذا التطبيق بأنه يعمل على اضطهاد المرأة واحتقارها، معتبرًا أن فكرة إبراز المرأة كشبح يجب أن لا يظهر للرجال ليست فقط فكراً رجعياً بل تعاملاً مع المرأة كسلعة مثيرة يروج لها بطريقة سلبية. وأشار في تعليقاته إلى أن هذا الاتجاه يعيد الرجل لصورة بدائية، وكأنه فاقد للعقل والقدرة على السيطرة على نفسه.

ردود الفعل المجتمعية على تطبيق حجب صور البنات وتعليقات خالد منتصر

تباينت ردود الأفعال بين مؤيد وساخر من فكرة التطبيق التي أثارت الكثير من النقاشات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى بعض المستخدمين في التطبيق وسيلة مفيدة للحفاظ على عفة الرجل وغض بصره، بينما اعتبره آخرون خطوة متطرفة ومجحفة بحق المرأة. كما سلط البعض الضوء على أن التطبيق يمثل نوعًا من الحجاب الإلكتروني الذي يحمي المستخدمين من المغريات، لكن لم تخلو التعليقات من تلميحات ساخرة، كان أبرزها سؤال “لماذا لا يوجد تطبيق يشوش على الرجال بدل البنات؟”، وهو ما يعكس فرصة لطرح نقاش أوسع حول المساواة في التعامل مع الجنسين.

مناقشة تطبيق يمنع رؤية صور البنات والحلول المقترحة

ينقسم الرأي حول تطبيق حجب صور البنات بين من يراه ضرورة في ظل المجتمعات التي تولي اهتمامًا كبيرًا للتحفظ والقيم الدينية، وبين من يشكك في جدواه وينتقد استهدافه للمرأة فقط دون معاملة متساوية للرجال. في ظل انتشار مثل هذه التطبيقات، يمكن عرض بعض النقاط الأساسية للنظر في آلية عمل مثل هذه الأدوات:

  • الأهداف من التطبيق: منع الانحرافات والابتعاد عن المحرمات
  • التحفظات المجتمعية: تعبير عن تقاليد وقيم دينية وثقافية
  • الأثر النفسي والاجتماعي: هل يضع المرأة في خانة الضحية والمرفوضة؟
  • التعامل مع الجنسين: ضرورة تحقيق توازن في حقوق وواجبات كل طرف
البند الوصف
اسم التطبيق حرام بلور
المبرمج مبرمج مصري
الهدف حجب صور الفتيات أثناء التصفح
الفئة المستهدفة الرجال المستخدمين لمنصات التواصل

تطبيق يحجب صور البنات أثار لغطًا متصاعدًا حول حدود الحريات الشخصية وحقوق المرأة، وخلّف نقاشًا حيويًّا بدعم ورفض، وما تزال آراء جمهور الإنترنت تتراوح بين السخرية والنقد الحاد، مع تباين واضح في فهم أسباب وجود مثل هذه التطبيقات، ومدى فائدتها أو ضررها على المجتمع والأفراد على حد سواء.