النيابة العامة بالجيزة تحقق في واقعة اتهام ممرض بالتحرش بسيدة أثناء تلقي العلاج في مستشفى بالدقي، ما دفع جهات التحقيق إلى طلب تسريع تحريات رجال المباحث لمعرفة تفاصيل ودوافع الواقعة بدقة. بدأت القصة حين كانت موظفة في العشرينات من عمرها قد توجهت للمستشفى لطلب الرعاية الطبية بعد شعورها بإعياء مفاجئ، لتتعرض بدلاً من ذلك إلى اعتداء من ممرض كان من المفترض أن يقدم لها الدعم والمساعدة داخل قسم الطوارئ.
تفاصيل اتهام ممرض بالتحرش بسيدة في مستشفى بالدقي
تحولت تجربة المعالجة التي طلبتها الموظفة إلى موقف صادم بعدما تعرضت للتحرش من قبل ممرض يعمل في قسم الطوارئ بإحدى المستشفيات المعروفة بالدقي، وهو ما أثار حالة من الاستنكار المجتمعي والجدل القانوني بعد مرور وقت قصير على الحادثة، إذ كانت الموظفة العشرينية تعاني من وعكة صحية مفاجئة، جعلتها تتوجه بسرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، ولكنها لم تكن تتوقع أبداً أن تواجه هذا النوع من الانتهاك خلال طلبها للعلاج الضروري.
التحريات الأمنية واعتراف الممرض المتهم بالواقعة
على الفور، وبمجرد تلقي الشرطة البلاغ، تحركت فرق الأمن برئاسة العقيد مصطفى خليل وتحت قيادة المقدم حسام العباسي الذي يشغل منصب رئيس المباحث، حيث تمكنت من القبض على الممرض المتهم الذي لم ينكر قيامه بالتحرش، مما ساهم في تعزيز تحقيقات النيابة العامة التي تتولى حالياً ملف القضية لاستكمال كافة الإجراءات القانونية الخاصة بها بسرعة وحزم. تسعى الأجهزة المعنية للكشف عن كامل ملابسات الحادثة وضمان تنفيذ العدالة بشكل صارم.
الإجراءات القانونية والنطاق التشريعي لقضية اتهام ممرض بالتحرش بسيدة في مستشفى بالدقي
تابعت النيابة العامة تحقيقاتها مستعينة بالتحريات الأمنية لإنجاز ملف القضية الذي تم تحرير محضر رسمي بشأنها، مع التركيز على جمع الأدلة والشهادات اللازمة لتحديد مدى مسؤولية الممرض والتحقق من الإجراءات الأمنية التي كانت متبعة داخل المستشفى وقت وقوع الحادثة، وذلك تماشياً مع نصوص القانون التي تعاقب مثل هذه الجرائم حمايةً للحقوق الشخصية ولما تشكله من انتهاك صريح للأمان الوظيفي والطبي في المؤسسات الصحية.
- استدعاء شهود العيان وأطراف ذات صلة بالحادثة
- جمع الأدلة المادية والطبية المتعلقة بالواقعة
- التنسيق بين النيابة وقسم الشرطة لاستكمال الإجراءات القانونية
- تحليل كاميرات المراقبة داخل المستشفى إذا توفرت
- تقييم حالة الضحية النفسية والطبية عقب الحادث
