تراجع مفاجئ.. منتخب مصر ينخفض إلى المركز 34 في التصنيف العالمي للمنتخبات ويواجه تحديات جديدة.

منتخب مصر في التصنيف العالمي للمنتخبات يشهد تراجعًا ملحوظًا بعدما احتل المركز 34 في نوفمبر الحالي؛ هذا التصنيف الذي يصدر شهريًا عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يعكس وضع الفراعنة الراهن بين أقوى المنتخبات على الساحة العالمية.

تحليل ترتيب منتخب مصر في التصنيف العالمي لشهر نوفمبر

بعد سلسلة من المباريات الودية وبالرغم من فوز منتخب مصر المضني على الرأس الأخضر بركلات الترجيح 2-0 ضمن بطولة العين الودية في الإمارات، عاد المنتخب ليحتل المركز 34 في التصنيف العالمي لفيفا، وهو ما يعد تراجعًا في مستواه وعدم تقدم ملموس خلال الشهر الأخير، الأمر الذي أثار التساؤلات عن أداء الفراعنة في الميدان. هذه الهزيلة في التصنيف تأتي مع تباطؤ في النتائج التي لم ترقَ إلى مستوى طموحات المشجعين، خاصة بعد الأداء الضعيف في مباريات الإعداد الأخيرة.

استعدادات منتخب مصر ومواجهات ودية تحضيرية قبل كأس الأمم الإفريقية 2025

خاض منتخب مصر معسكرًا إعدادياً في الإمارات ضمن تحضيراته المكثفة لبطولة كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في المغرب خلال الفترة القادمة، حيث شارك في بطولة العين الودية التي ضمت أربعة منتخبات فقط وانتهت بفوز شاق على الرأس الأخضر، وأداء غير مقنع أمام أوزبكستان واحتلال المركز الثالث. وفي الاستعداد الأخير قبل انطلاق البطولة، تم ترتيب مواجهة ودية قوية مع منتخب نيجيريا، في محاولة لتعزيز جاهزية الفراعنة لمنافسات قوية تنتظرهم ضمن المجموعات التي تضم:

• جنوب إفريقيا
• أنجولا
• زيمبابوي

وستكون أول مباراة رسمية للفراعنة في كأس الأمم الإفريقية 2025 ضد زيمبابوي يوم 22 ديسمبر، بينما تنطلق البطولة نفسها في 21 ديسمبر بمواجهة افتتاحية بين المغرب وجزر القمر.

تطلعات منتخب مصر في كأس العالم 2026 والانتقادات المتزايدة تجاه حسام حسن

يبدو أن مشاركة منتخب مصر في مونديال 2026، الذي سيقام بتنظيم مشترك بين أمريكا والمكسيك وكندا، تشكل فرصة مهمة لإعادة كسب مكانة الفراعنة الدولية بعد غياب طويل عن الحدث العالمي الأكبر، حيث ستجرى قرعة كأس العالم يوم 5 ديسمبر في الولايات المتحدة لتحديد المجموعات والفرق التي سيواجهها المنتخب المصري.

وسط هذه التحضيرات، تعرض مدرب المنتخب حسام حسن لهجوم لاذع من قبل الجماهير والنقاد بسبب الأداء المتواضع للفريق في بطولة العين الإماراتية والمخاوف من قدرته على قيادة المنتخب في البطولات الكبرى المقبلة. هذا الأمر أشعل النقاشات حول مستقبل الجهاز الفني وقدرته على منح منتخب مصر الحصانة والعمل على رفع المستوى ليصل إلى مستوى المنتخبات التي حققت نجاحات مؤثرة مثل المغرب في مونديال قطر 2022، حيث كان للاهتمام الكبير بكرة القدم في المغرب الدور الأكبر في هذا الإنجاز.

تراجع منتخب مصر في التصنيف العالمي للمنتخبات يدعو إلى إعادة تقييم الاستراتيجيات الفنية والإدارية، والبحث عن حلول فاعلة تعيد للفريق توازنه وتضعه على طريق المنافسة القوية في البطولات القارية والعالمية، مع أهمية التركيز على تعزيز الأداء الجماعي والمهاري قبل انطلاق المواعيد الكبرى المقبلة.