«اكتساح تاريخي».. الهلال يسحق جوانجو 7/0 ويعود بقوة لدوري أبطال آسيا

في واحدة من الليالي الكروية التاريخية، أظهر الهلال السعودي تفوقًا كاسحًا عندما سحق فريق جوانجو الكوري الجنوبي بنتيجة 7-0 في ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2025، حيث احتضن ملعب “الجوهرة المشعة” بجدة هذه المباراة المثيرة بحضور جماهيري كثيف، ليُثبت الهلال من جديد حضوره القوي في الساحة الآسيوية بعد فترة من التذبذب على الصعيد المحلي، مؤشرًا على جاهزيته لاستعادة هيبته التاريخية.

الزعيم السعودي يضرب بقوة ويعيد الهيبة الآسيوية

شهدت هذه المواجهة تألقًا لافتًا للهلال السعودي في جميع أرجاء الملعب، حيث افتتح الفريق التسجيل مبكرًا، مما زاد من الضغط على صفوف الفريق الكوري وأربك تكتيكاته، وقد ظهر الهلال بالانسجام التكتيكي والتماسك الذي أثار إعجاب الجماهير الحاضرة. بفضل قيادة هجومية مميزة لثلاثي الهجوم، ألكساندر ميتروفيتش ومالكوم وسالم الدوسري، كان كل واحد منهم له بصمته الواضحة في تعزيز النتيجة، محققين هدفًا مشتركًا وهو استعادة الترهيب على المستوى الآسيوي.

أدت تألقات اللاعبين، وعلى رأسهم ياسين بونو الذي حافظ بثباته على نظافة شباكه، بجانب تواجد أسماء لامعة مثل روبن نيفيس وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، إلى تحقيق نتيجة تاريخية غير مسبوقة في مشوار الهلال القاري، مما جعل الجماهير تهتف بلا انقطاع طوال المباراة، خاصة مع الأداء السلس والتكتيكي.

التوازن في تشكيلة الهلال يقود إلى الانتصار الساحق

اعتمد المدرب البرتغالي على خطة محكمة تنم عن قراءة عميقة لمواطن القوة والضعف في فريق جوانجو، حيث جاءت التشكيلة على النحو التالي:

هذا الأداء المبهر عكس مدى تكامل الفريق في جميع خطوطه، ورغم الضغوط التي واجهتها الكتيبة الزرقاء إلا أن الإصرار والعزيمة لعبا دورًا محوريًا في هذا الإنجاز الكبير. الهلال تمكن من استخراج أفضل ما لدى لاعبيه ووظّف جميع عناصره بطريقة هجومية بحتة أربكت حسابات خصمه الكوري.

رسالة قوية للمنافسين والمعنويات ترتفع للجماهير

النصر الساحق بسباعية نظيفة لم يكن مجرد تأهل، بل كان رسالة واضحة لبقية الفرق الآسيوية بأن الزعيم السعودي يعود للمنافسة بشراسة للظفر باللقب. الجماهير لعبت دورًا مؤثرًا، حيث عجَّت مدرجات “الجوهرة” بالشعارات الداعمة، مثل “الزعيم لا يُقهر”، وشهدت لحظات تُعبر عن عمق الولاء والانتماء لهذه القلعة الزرقاء.

الدعم الإعلامي أيضًا ساهم في إبراز أهمية هذا الانتصار الكبير عبر القنوات الناقلة مثل SSC وbeIN AFC، فيما تنتظر الجماهير موعد نصف النهائي لتستمر في دعم فريقها المفضل في سبيل التألق القاري. تأكيد “الزعيم” على موقعه القوي في آسيا ينبئ بمستقبل مشرق للكرة السعودية ويعزز آمال البقاء في المقدمة دائمًا.

في الختام، الهلال لم يكتفِ بالصعود إلى نصف النهائي، بل أرسل رسالة بأن الزعامة الآسيوية باتت حقيقة ملموسة تقترب من التحقق أمام أعين الجماهير. بهذه الروح والعزيمة، يبدو أن الحلم بالتتويج لن يكون بعيد المنال.