حدث نووي تاريخي.. الرئيسان السيسي وبوتين يشهدان انطلاق محطة الضبعة اليوم

الرئيس السيسي ونظيره الروسي بوتين يشاركان اليوم في حدث نووي تاريخي خاص بمحطة الضبعة، حيث يجري تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة الأولى، ويتزامن هذا الحدث مع اعتماد أمر شراء الوقود النووي. هذا الحدث يعكس أهمية التعاون المصري الروسي في تطوير الطاقة النووية السلمية ودعم مستقبل قطاع الطاقة في مصر بشهادة الجهات الرسمية.

أهمية المشاركة الرئاسية في حدث محطة الضبعة النووية

تعتبر مشاركة الرئيس السيسي والرئيس بوتين في هذا الحدث التاريخي دلالة قوية على عمق الشراكة بين مصر وروسيا في مجال الطاقة النووية؛ حيث يأتي ذلك وسط فعالية كبرى عقدت عبر الفيديو كونفرانس، احتفالاً بتنفيذ مراحل حيوية في مشروع محطة الضبعة النووية. يأتي هذا الحدث بالتزامن مع ذكرى توقيع الاتفاق بين البلدين قبل خمس سنوات، والذي أرسى الأساس لبرنامج نووي سلمي متكامل في مصر، ويعزز مكانة مصر في مجال الطاقة الحديثة.

تفاصيل تنفيذ خطوات المشروع في محطة الضبعة النووية

شهد المشروع مؤخرًا خطوات استراتيجية تتمثل في تركيب وعاء ضغط المفاعل الخاص بالوحدة الأولى، وهو عنصر جوهري لضمان سلامة وكفاءة العمل داخل المحطة النووية. جاء تركيز هذا الحدث على اعتماد أمر شراء الوقود النووي المخصص للمحطة، مما يؤمن جاهزية التشغيل المستقبلي للمحطة. ويُبرز البيان الرسمي خبر التنفيذ قائلًا إن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في تقدم العمل داخل محطة الضبعة، وتدعم توجه مصر نحو الاعتماد على مصدر طاقة متجدد وآمن.

الشراكة المصرية الروسية ودورها في تطوير محطة الضبعة النووية

أكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن هذا الحدث يؤكد عمق التعاون بين مصر وروسيا، الذي يعود إلى مشاريع قومية بارزة مثل السد العالي، وصولاً إلى محطة الضبعة النووية التي تُعد من أكبر مشروعات الطاقة الحديثة في منطقة الشرق الأوسط. أضاف أن هذا التنسيق يعكس رؤية مشتركة لتطوير البنية التحتية في مصر، مؤكداً أن الرئيس السيسي سيُلقي كلمة خلال الفعالية يوضح فيها أهمية هذه الخطوة ودورها في تعزيز أمن الطاقة الوطني خلال السنوات القادمة.

• تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة الأولى في محطة الضبعة النووية.
• اعتماد أمر شراء الوقود النووي لضمان تشغيل المحطة بكفاءة.
• مشاركة الرئيسين السيسي وبوتين لتعزيز العلاقات الثنائية في مجال الطاقة.
• الاحتفال السنوي للطاقة النووية في مصر وإحياء ذكرى الاتفاق التاريخي مع روسيا.