خالد بن يحيى يشعل الجدل بعد قراره بمقاطعة وسائل الإعلام في الجزائر

غياب المدرب خالد بن يحيى عن المؤتمرات الصحفية أثار جدلًا كبيرًا في الوسط الرياضي الجزائري خلال الأشهر الأخيرة. تأتي هذه الخطوة غير المعتادة رغم الأداء المميز الذي يقدمه فريقه، مولودية الجزائر، تحت قيادته. فقد حقق الفريق نتائج إيجابية محليًا وقاريًا، إلا أن غياب المدرب عن الإعلام خلق تساؤلات حول أسباب هذا التصرف وتأثيره المحتمل على الفريق والجماهير.

أداء مميز بقيادة خالد بن يحيى

منذ توليه المسؤولية في مولودية الجزائر، قاد خالد بن يحيى الفريق في 16 مباراة بجميع المسابقات، وخسر مباراة واحدة فقط في مسابقة كأس الجزائر أمام شباب بلوزداد. أما في الدوري الجزائري، فقد سجل أرقامًا رائعة: 7 انتصارات و3 تعادلات دون أي خسارة. هذه النتائج الجيدة عززت مكانة المولودية، لكن ذلك لم يحجب الانتقادات التي ترافق بن يحيى بسبب غيابه المستمر عن المؤتمرات الصحفية.

قائمة بأداء الفريق تحت إشراف بن يحيى:
– 16 مباراة في مختلف المسابقات.
– خسارة واحدة فقط.
– في الدوري الجزائري: 7 انتصارات و3 تعادلات.
– تألق محلي مع استقرار في النتائج.

أسباب غياب المدرب حسب الجهاز الفني

أوضح عثمان النجار، مساعد المدرب، خلال تصريحاته أن غياب بن يحيى عن المؤتمرات الصحفية لا يُعتبر مقاطعة أو قلة احترام. فقد أكد أن هناك توزيعًا واضحًا للأدوار داخل الجهاز الفني، حيث يتولى النجار مسؤولية الحديث إلى الإعلام في بعض الحالات نيابة عن المدير الفني. وأضاف أن الحضور يتحدد بناءً على خطة العمل المتفق عليها داخل النادي.

استخدام النجار كلمات مثل “احترام” و”شفافية” أتى لطمأنة الإعلام والجماهير، مشيرًا إلى أن الفريق ملتزم بالتواصل دون محاولة تجنب أي تساؤلات مهما كانت النتائج.

الجدل حول الحضور الإجباري لمباريات الأبطال

يعتقد محللون أن حضور خالد بن يحيى لمؤتمرات دوري أبطال أفريقيا يرتبط باللوائح التي قد تفرض عقوبات في حالة الغياب. على العكس، فإن غيابه عن المؤتمرات المحلية يعتبر خيارًا شخصيًا لا يترتب عليه أي عواقب رسمية. ومع ذلك، يظل هذا الأمر محل نقاش وجدل بين الإعلاميين والمتابعين حول تأثير هذا النهج على العلاقة مع الجماهير والصحافة.

ختامًا، يعد خالد بن يحيى نموذجًا للنجاح الفني رغم الجدل المستمر حول غيابه الإعلامي، مما يفتح باب التساؤلات عن مستقبل علاقة المدربين مع الإعلام.