«إنجاز مذهل».. الهلال يحقق ثاني أكبر فوز في عهد جيسوس

تمكّن فريق الهلال السعودي من تحقيق إنجاز تاريخي، حيث احتفى بفوز كبير على فريق جوانغجو الكوري الجنوبي بنتيجة 7-0 خلال مباراة ربع نهائي دوري أبطال آسيا؛ ليحجز مقعده في نصف النهائي في إنجاز يضاف إلى مسيرة الفريق المبهرة بقيادة مدربه البرتغالي جورجي جيسوس. المباراة التي أقيمت على ملعب “الإنماء” بجدة كانت مشهداً استثنائياً لأداء هجومي خارق يضع الهلال ضمن أبرز المرشحين للفوز بالبطولة.

إنجاز خاص تحت قيادة جيسوس يعزز مسيرة الهلال

هذا الفوز التاريخي يضيف علامة فارقة لمسيرة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس مع الفريق؛ حيث يعكس العمل الجاد والتكتيكات الناجحة التي وضعها للنهوض بمستوى الهلال. جيسوس، الذي تولى تدريب الهلال لأول مرة في موسم 2018-2019، عاد إلى قيادة الفريق مجدداً في صيف عام 2023؛ ليواصل تقديم الأداء المذهل الذي جعل الهلال يتربع على قمة الفرق الكبرى في آسيا. تجدر الإشارة إلى أن هذه الانتصارات الممتدة ليست فقط في المحافل الآسيوية، بل تظهر أيضاً في الدوري المحلي؛ حيث تمكن الفريق من تكرار هذا الأداء الرائع محققاً انتصارات قوية مثل الفوز على فريق أبها والفتح في دوري روشن السعودي بنفس النتيجة الساحقة 7-0، مما يعكس استقرار الأداء تحت قيادته الفنية الثابتة.

الهلال يحقق ثاني أكبر انتصاراته في البطولات الرسمية

ومع مباراة الهلال أمام جوانغجو، نجح الفريق في معادلة ثاني أكبر انتصاراته في تاريخه تحت قيادة جيسوس. الهلال سبق له تحقيق الفوز بنتيجة 9-0 أمام فريق الدرع في كأس خادم الحرمين الشريفين خلال ولايته الأولى عام 2019، بينما أظهر ذات القوة الهجومية في دوري روشن السعودي ضد فريق الفتح. الأداء الكبير لكتيبة اللاعبين يعزز من طموحات الفريق في حصد المزيد من الإنجازات والبطولات؛ إذ يعكس هذا التماسك بين اللاعبين والتركيز العالي على المهام الهجومية والدفاعية في آن واحد، مما يجعل من الهلال فريقاً صعب المنافسة أمام أي خصم.

ما الذي يجعل الهلال منافساً قوياً على اللقب الآسيوي؟

الهلال لم يكتف فقط بترسيخ اسمه كأفضل فريق آسيوي بمسيرته القوية، بل إنه يتفوق على الفرق المنافسة من خلال تنوع استراتيجيات اللعب وغزارة التهديف التي برزت في أكثر من مناسبة. من أبرز عوامل القوة وجود كتيبة من اللاعبين المتميزين مثل ياسر الشهراني وناصر الدوسري الذين كانوا نجوماً في تقديم الأداء المثالي خلال المباريات الأخيرة. إلى جانب ذلك، فإن الانضباط التكتيكي والرؤية الفنية لجيسوس جعلت من الهلال فريقاً يفرض سيطرته سواء محلياً أو قارياً. بالنسبة للجماهير، هذه الانتصارات لم تكن مجرد مباريات عادية، بل محطات بارزة توثق الصعود المستمر للفريق وتسهم في زيادة الدعم الجماهيري والتفاؤل بمزيد من الألقاب القارية والمحلية.

لمنح القارئ فهماً أوسع حول تميز الهلال وتأثيره في الساحة الكروية: