رسالة تهديد.. أسرار جديدة تكشفها أسرة مهندسة الأقصر المتوفاة بعد انتشار الشائعات حول السحر

مهندسة الأقصر المتوفاة ورسائل تهديد السحر الأسود أثارت جدلاً واسعًا بين المتابعين، حيث انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي محادثات تهدد حياة المرحومة “هدير” بالسحر وأعمال الشعوذة، ما دفع أسرتها للتصريح وكشف الحقيقة وراء هذه الواقعة التي تجمع بين المعاناة المرضية والادعاءات الغامضة.

تصريحات أسرة مهندسة الأقصر عن تهديد السحر الأسود

بعد انتشار “سكرين شوت” لمحادثة بين مهندسة الأقصر “هدير” والفتاة التي توعدتها بالموت عبر السحر الأسود، خرج والدها ليدلي بتصريحات رسمية ينفي معرفته بأي تفاصيل عن تلك المحادثات، مؤكداً أن العائلة تفاجأت مثل الجميع من تداولها، وناشد الإعلام والجهات المعنية بالحفاظ على خصوصية الأسرة واحترام حزنهم العميق على فقدان الفقيدة في بداية عمرها. أوضح والدها أن “هدير” كانت تقيم بالشرقية مع زوجها الذي يعمل في الخارج، وكانت مهتمة بتربية أبنائها، لكنها تعرضت لتدهور صحي خطير بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم، ما دفعها للعودة إلى الأقصر لتلقي العلاج حيث قضت 15 يومًا في المستشفى قبل أن يخمد المرض أنفاسها الأخيرة.

الغموض حول تهديد السحر الأسود وتأثيره على مهندسة الأقصر

الرسالة المتداولة التي تهدد مهندسة الأقصر بالموت عبر الأعمال السحرية أثارت العديد من ردود الفعل المختلفة بين مؤيد ومعارض، حيث يعتقد البعض أن هناك أشخاصًا يمارسون السحر الأسود لما له من تأثير سلبي على الضحايا، بينما ينفي آخرون وجود أي تأثير حقيقي لهذه الأعمال، ويعتبرونها مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة. نص التهديد كان شديد اللهجة: “أنا لو هصرف آخر مليم لحد ما أشوفك في الكفن.. موتك على إيدي.. ومهما رُحتي لدكاترة ولا مشايخ انسي إنك تشوفي دقيقة راحة لحد ما تموتي” ورُدّ عليها مرحومة “هدير” بتعبير حقيقي عن آلامها: “والله العظيم مبقاش نافع معايا أي نوع مسكن.. ولا بقيت عارفة أشرب حتى المية… سيبت الأقصر ورجعت الشرقية… وبرضه لسه مش عارفة أتحرك”.

ردود الأفعال على وفاة مهندسة الأقصر والاتهامات بالسحر الأسود

التفاعل مع خبر وفاة مهندسة الأقصر وتعليق العائلة أثار موجة واسعة من التعاطف والغضب تجاه من يروج لأعمال السحر الأسود، فقد تعالت أصوات متعددة تحث على ردع السحرة وتستنكر أفعالهم التي تؤدي إلى الحزن والمرض، مشيرة إلى أن الله قادر على إفشال كل الأعمال الشريرة. ترك وتعليق بعض المتابعين كان كالتالي:

  • “من كان سببًا في سحر مسلم وحزنه ومرضه، فاللهم افضحه وشتت شمله.”
  • “لا يفلح الساحر حيث أتى، حرم الله هؤلاء من فلذات أكبادهم.”
  • “قال الله تعالى: (مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ).”

هذا الموقف يكشف حجم المعاناة التي عاشت فيها مهندسة الأقصر، بين ألم المرض وتحديات الحياة، وسط أجواء تأججت فيها الشائعات التي ما تزال تحير الرأي العام بين حقيقة السحر الأسود أو مجرد إشاعات لا دليل قاطع عليها.

العنصر التفاصيل
اسم المرحومة هدير
مكان الإقامة الشرقية والأقصر
سبب الوفاة سرطان الدم
مدة العلاج في المستشفى 15 يومًا