أطفال الخدج.. تجمع الرياض الصحي يكشف أهم أسباب الولادة المبكرة وأساليب العناية المثلى لهم

الطفل الخديج هو الذي يولد قبل الأسبوع 37 من الحمل، أي قبل ثلاثة أسابيع عن الموعد المتوقع للولادة؛ ويُعد من الحالات الصحية التي تتطلب اهتمامًا خاصًا ورعاية دقيقة لضمان سلامته وتطوره الطبيعي. يعرف تجمع الرياض الصحي الثاني أسباب الأطفال الخدج بوضوح من خلال معلومات نشرت على منصته الرسمية في “إكس”، وشرح أهم الطرق اللازمة للعناية بهم بشكل فعال.

أسباب الأطفال الخدج كما يوضحها تجمع الرياض الصحي

تعدّ أسباب الأطفال الخدج متعددة ومتنوعة، وأشار تجمع الرياض الصحي الثاني إلى أهمها في تفاصيل مُحددة، حيث تشمل الولادة المبكرة السابقة، والتهاب عنق الرحم، والحمل بتوأم، وعوامل مثل التدخين التي تؤثر سلبًا على الحمل. كما يوضح التجمع أن الجانب النفسي للمرأة الحامل له دور مهم في حدوث الولادة المبكرة، إضافة إلى انفصال المشيمة الذي يُعتبر من أسباب الولادة الخدج. الأمراض المزمنة التي تصيب الأم وتؤثر على الجهاز التنفسي، القلب، الدم، أو الجهاز الهضمي تُعد من العوامل التي قد ترفع خطر ولادة طفل خديج.

طرق العناية بالطفل الخديج وأهميتها وفق تجمع الرياض الصحي

يُبرز تجمع الرياض الصحي أهمية العناية المركزة بالطفل الخديج عند ولادته، إذ قد يتطلب الطفل دخول غرفة العناية المركزة، واستخدام جهاز تنفس اصطناعي في الحالات الطارئة التي تستدعي ذلك، إلى جانب تغذيته باستخدام الأنابيب عندما لا يكون قادرًا على الرضاعة الطبيعية مباشرةً. ويؤكد التجمع على ضرورة توفير بيئة دافئة لضمان ثبات حرارة جسم الطفل الخديج، حيث أن ذلك يساهم في تقوية المناعة وتحسين فرص تعافيه ونموه بشكل سليم.

الاهتمام المبكر وأفضل الاستراتيجيات للحفاظ على صحة الأطفال الخدج

العناية المبكرة بالطفل الخديج تحدد بشكل كبير مدى استقرار وضعه الصحي، ويوضح تجمع الرياض الصحي بعض التوجيهات الحيوية التي يجب اتباعها للحفاظ على صحة الطفل، منها:

• متابعة الحالة الصحية للطفل بشكل مستمر في وحدات العناية المركزة
• استخدام أجهزة التنفس الصناعي عند الحاجة لضمان وصول الأكسجين بشكل كافٍ
• التغذية الخاصة عبر أنابيب مخصصة لضمان تزويد الطفل بالعناصر الغذائية الضرورية
• تهيئة بيئة دافئة ومستقرة حراريًا داخل المستشفى أو المنزل
• دعم الحالة النفسية للأم لتقليل المخاطر المتعلقة بالولادة المبكرة

تجدر الإشارة إلى أن الاطمئنان على صحة الطفل الخديج لا يكون مجرد متابعة طبية وقت الولادة فقط؛ بل يتطلب رعاية مستمرة ودقيقة لمساعدته على تجاوز التحديات الصحية التي قد يواجهها في بداية حياته، ما يجعل اهتمام الوالدين والفريق الطبي أمرًا أساسيًا في تحسين فرص النمو والتطور الصحي لهذا الطفل بشكل طبيعي.