تهديد مباشر.. أحمد التهامي يحث خليفة حفتر على اتخاذ خطوات حاسمة لاقتلاع السيطرة في طرابلس

الكاتب أحمد التهامي يدعو خليفة حفتر إلى الاستعداد لاقتحام طرابلس بالقوة والسيطرة على مصرف ليبيا المركزي

الكاتب أحمد التهامي يؤكد أن على خليفة حفتر الاستعداد الكامل لاقتحام طرابلس بالقوة، مع التركيز على السيطرة على مصرف ليبيا المركزي كمحطة أساسية للقوة المالية والسياسية، مشدداً على ضرورة جمع الجيش لكل نقاط القوة المتاحة ليتمكن من الدخول إلى طرابلس والسيطرة عليها بشكل كامل في الوقت المناسب. هذه الدعوة تعكس رؤية تهامية حاسمة تجاه موقف الجيش في المشهد الليبي الراهن.

ضرورة الاستعداد لاقتحام طرابلس والسيطرة على مصرف ليبيا المركزي

يشدد أحمد التهامي في حديثه على أن السيطرة على مصرف ليبيا المركزي أمر جوهري لفرض السيطرة على طرابلس بالكامل، مجادلاً بأن الجيش لا يمكن أن يتسامح مع وجود أطراف مستحوذة على المؤسسة المالية الكبرى كالوطني والعدالة والتنمية وحكومة الدبيبة، خصوصاً مع اتفاق داكار المثير للجدل. التهامي يرى أن الاستسلام لهذه الأطراف يعني تخلي الجيش عن دوره في حماية الدولة، مما يجعل اقتحام طرابلس والسيطرة على المصرف المركزي خطوة حتمية لاستعادة توازن السلطة.

موقف التهامي من استيلاء الدبيبة والإخوان على مصرف ليبيا المركزي

يرى التهامي أنه كان من المستحيل أن يبقى الجيش مكتوف الأيدي أمام استيلاء الدبيبة والإخوان على مصرف ليبيا المركزي، متسائلاً بحدة عما كانوا ينتظرونه، وهل كان الجيش سيقف مكتوف اليدين ويطلب منهم ببساطة تسليم الأموال؟ تأتي هذه التصريحات وسط توتر سياسي شديد في ليبيا، حيث أكّد التهامي أن الجيش في بنغازي قد استثمر كل دينار في البناء والتطوير في الموانئ والمدارس والصحة والتعليم، مستعرضًا الأرضية المتينة التي تم بناؤها رغم الأوضاع السياسية.

تأثير تقرير “ذا سنتري” وموقف الدبيبة من الأزمة

يصف التهامي تقرير “ذا سنتري” بأنه امتداد للحرب العميقة في أمريكا بين الترامبيين ومن يدعمون تهدئة العلاقات مع روسيا، مما يعكس خلفيات دولية معقدة مرتبطة بليبيا. كما يؤكد أن الدبيبة يملك القدرة على التحرك ضد المتهمين في التقرير مثل كشلاف في الزاوية وبوغدادة في مصراتة، ولكنه يمتنع عن اتخاذ أي إجراء بسبب كونه خصماً سياسياً للجيش، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في ليبيا ويبرز حجم الانقسامات الداخلية.

  • التأكيد على الاستعداد الكامل لاقتحام طرابلس
  • التركيز على السيطرة الكاملة على مصرف ليبيا المركزي
  • رفض الاستسلام للأحزاب السياسية المتنافسة
  • الربط بين الأوضاع الداخلية والتوترات الدولية
  • استثمار موارد الجيش في التنمية والبنية التحتية
الجانب التفاصيل
المطلب الرئيسي الاستعداد لاقتحام طرابلس والسيطرة على المصرف
الأطراف المعنية الجيش، الدبيبة، الإخوان، الأحزاب السياسية، خلافة حفتر
تأثير التقرير الدولي جزء من النزاع بين الترامبيين وأنصار التهدئة مع روسيا
مكانة بنغازي مركز التنمية والإعمار بدعم الجيش

تظل دعوة أحمد التهامي لخليفة حفتر بالتحرك القوي نحو طرابلس والسيطرة على مصرف ليبيا المركزي انعكاسًا واضحًا لإصرار الجيش وتمسكه بدوره القومي في إعادة الهيبة والأمن لمؤسسات الدولة الليبية، وسط انسداد سياسي واضح ونزاعات داخلية عميقة تهدد الاستقرار مستقبلاً.