صلاة الضحى.. تعرف على السبب الحقيقي لتسميتها وموعد انتهائها قبل الظهر

صلاة الضحى: سر التسمية ووقت انتهائها قبيل صلاة الظهر

يحرص الملايين من المسلمين يوميًا على معرفة موعد الشروق اليوم في القاهرة والمحافظات المصرية، لما له من أهمية في تحديد نهاية وقت صلاة الفجر وبداية وقت الذكر والاستغفار وحتى دخول وقت صلاة الضحى. الالتزام بمواقيت الصلاة اليوم في القاهرة ومدن مصر الأخرى هو ركن أساسي لتنظيم العبادات والصلاة في أوقاتها الشرعية. ووفقًا للهيئات الفلكية، كان وقت شروق الشمس في القاهرة يوم الأحد 16 نوفمبر 2025، في تمام الساعة 06:21 صباحًا. فيما يلي جدول مواعيد الشروق لعدد من المدن المصرية:

مواقيت الصلاة اليوم في القاهرة: دليل عملي لتنظيم العبادة

معرفة مواقيت الصلاة اليوم في القاهرة تتيح للمسلم فرصة أداء العبادات في أوقاتها الصحيحة، مما يعزز استمرارية صلته بالله ويدعم تقواه. تبدأ صلاة الفجر عند أذانها، يليها وقت الشروق ثم تدخل أوقات الذكر والتحضير لصلاة الضحى، وتنتهي بأداء صلاة العشاء. إليكم جدول المواقيت ليوم كامل في القاهرة:

صلاة الضحى: فضلها وعدد ركعاتها وقصة تسميتها

يرتبط وقت الشروق ارتباطًا وثيقًا بصلاة الضحى التي تُعرف أيضًا بصلاة الإشراق أو صلاة الأوابين، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، تُقام شكرًا لله على نعمه الظاهرة والخفية، لا سيما نعمة العافية. يبدأ وقت صلاة الضحى بعد ارتفاع الشمس قدر رمح في عين الناظر، أي حوالي 25 دقيقة بعد شروق الشمس. فإذا كان الشروق في القاهرة عند 06:21 صباحًا، فإن بداية صلاة الضحى تميل إلى حوالي 06:46 صباحًا، وتستمر حتى قبيل وقت الزوال، أي قبل صلاة الظهر بنحو أربع دقائق. أفضل أوقات أداء الضحى هو منتصف الفترة بين الشروق والزوال، حين يشتد حرارة الشمس.

أما عن عدد ركعات صلاة الضحى، فقد اتفق العلماء على أن أقل عدد لها ركعتان كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «أَوْصَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِرَكْعَتَيِ الضُّحَى»، لكن يمكن أن تمتد إلى أربع أو ست، وحتى ثماني أو اثنتي عشرة ركعة، بحسب بعض الفقهاء.

فضل صلاة الضحى: كيف تعادل ركعتان 360 صدقة؟

صلاة الضحى لها منزلة عظيمة وثواب عظيم في السنة النبوية، فهي تمثل صدقة يومية تغطي ما يصيب الإنسان من مفاصل البدن وعظامه، وجاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ… وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى». فبهاتين الركعتين يكون العبد قد شكر الله على عافيته بأجر 360 صدقة. كما أن المواظبة على هذه الصلاة سبب قوي في مغفرة الذنوب والخطايا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من حافظ على شُفعة الضحى غُفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر».

وقد حث النبي على أداء ركعتي الضحى بعد صلاة الفجر وذكرهما في المصلى قائلًا: «مَنْ قَعَدَ فِي مُصَلَّاهُ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ، حَتَّى يُسَبِّحَ رَكْعَتَيِ الضُّحَى، لَا يَقُولُ إِلَّا خَيْرًا، غُفِرَ لَهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ». والثواب في ذلك عظيم جدًّا، حتى يُعادل أجر حجة وعمرة كاملة.

• أداء صلاة الفجر في وقتها المحدد
• الجلوس للذكر وقراءة القرآن حتى ارتفاع النهار بعد الشروق
• البدء في صلاة الضحى عند بداية الوقت (حوالي 25 دقيقة بعد الشروق)
• التركيز على أداء ركعتين أو أكثر بنية الشكر والتقرب إلى الله

إن استغلال هذا الوقت المبارك بعد الشروق وصلاة الضحى يفتح أبواب البركة في الرزق ويمنح غفرانًا واسعًا، فضلاً عن إظهار الامتنان للنعم الظاهرة والباطنة التي أنعم الله بها على الإنسان، مما يجعلها من أجمل القربات التي يمكن أن ينالها المؤمن يوميًا.