مرجعٌ جديد.. مشروع “دولة التلاوة” يحطم أرقام المنافسة التلفزيونية في حفظ التراث القرآني

دولة التلاوة برنامج ثقافي ضخم يتجاوز المنافسة التلفزيونية ليصبح مرجعًا موثوقًا في حفظ التراث القرآني وتوثيق فن التلاوة والتجويد. هذا المشروع الرائد يسعى لاكتشاف ورعاية المواهب القرآنية، مع الحفاظ على المدرسة المصرية للتلاوة التي تُعد من أقدم وأشهر المدارس القرآنية في العالم الإسلامي، عبر مبادرة تجمع بين التقليد والعصرنة في إبراز أفضل الأصوات وأدق الطرق.

مواعيد عرض وإعادة برنامج دولة التلاوة لضمان متابعة واسعة

تتنوع مواعيد عرض برنامج دولة التلاوة لضمان وصوله إلى جمهور واسع من المهتمين بالقرآن الكريم والفنون القرآنية، حيث يُبث البرنامج أسبوعيًا في توقيتات دقيقة (بتوقيت القاهرة) كما يلي:

أما بالنسبة للإعادة الرسمية، فهي تشمل توقيتات الصباح والظهيرة لتتناسب مع مختلف المناطق العربية:

هذه المواعيد تساعد على متابعة فعاليات مسابقة دولة التلاوة العالمية من مختلف الدول العربية، مما يعزز التواصل الثقافي والديني بين المتابعين.

القنوات والمنصات الناقلة لبرنامج دولة التلاوة: متى وأين تشاهد المسابقة؟

يُعرض برنامج دولة التلاوة على مجموعة من القنوات الفضائية والمنصات الرقمية الرائدة ومنها:

• قناة الحياة
• قناة CBC
• قناة الناس
• قناة مصر قرآن كريم
• منصة WATCH IT للمشاهدة عبر الإنترنت في أي وقت

هذا التنوع في القنوات يضمن وصول المحتوى القيم لشرائح متعددة من المستمعين في الوطن العربي، ويتيح متابعة المسابقة مباشرة أو عبر الإعادة حسب الوقت المناسب.

معايير تحكيم دقيقة في مسابقة دولة التلاوة لضمان أعلى مستويات الإتقان

تعتمد مسابقة دولة التلاوة على لجنة تحكيم تضم خبراء من كبار علماء القراءات والتجويد، الذين يركزون في تقييمهم على عدة محاور دقيقة لضمان التلاوة الصحيحة والمتقنة، وهم:

1. الإتقان التجويدي والقراءة الصحيحة

تُعطى أهمية قصوى لإتقان قواعد التجويد، ضبط مخارج الحروف وصفاتها، والتقيد بأحكام التجويد مثل المدود، الغُنّات، الإدغام، والإظهار، حيث أن أي خطأ في هذه القواعد قد يؤدي لاستبعاد المتسابقين رغم جمال الصوت.

2. التعبير المقامي وحسن الأداء

يركز التقييم على قدرة القارئ في التنقل بين المقامات الموسيقية العربية كالبياتي، الصبا، النهاوند، بشكل يعبر عن المعاني القرآنية ويحرك المشاعر دون المبالغة أو التكلف.

3. النفس والوقف والابتداء

يهتم المحكمون بمدى ضبط القارئ لفن الوقف والابتداء لتجنب قطع المعنى، إضافة إلى قوة النفس التي تمكنه من الإلقاء بسلاسة دون تعب، مما يؤثر إيجابيًا على المستمع.

أهمية برنامج دولة التلاوة في حفظ التراث القرآني وتعزيز ثقافة الإتقان

يُعد برنامج دولة التلاوة مشروعًا ثقافيًا هامًا يتخطى كونه مسابقة تلفزيونية ليصبح عمودًا لحفظ التراث وتطويره؛ حيث يسهم في عدة محاور رئيسية:

• توثيق وحفظ التراث: من خلال تسجيل أصوات ومهارات قراء جدد، يحافظ البرنامج على استمرار مدرسة التلاوة المصرية التي تمزج بين الأصالة والحداثة.
• تشجيع النشء: عبر إظهار تنافس الشباب على أعلى مستويات الإتقان، يغرس البرنامج في جيل المستقبل حب القرآن وإتقان القراءة والتجويد.
• تعزيز الوحدة الثقافية: من خلال استقطاب متسابقين من مختلف البلدان العربية والإسلامية، يعزز المشروع التواصل والتبادل الثقافي حول فنون التلاوة المتنوعة.
• تقديم قراء المستقبل: يُعد منصة رسمية تقدّم الفرصة للقراء المتميزين للظهور في المحافل الكبرى، حاملين راية التلاوة لفترات قادمة.

نصائح ذهبية لمتابعي مسابقة دولة التلاوة للاستفادة القصوى

لتحقيق أكبر فائدة من متابعة برنامج دولة التلاوة، ينصح المختصون بما يلي:

• الالتزام بمتابعة المواعيد الرسمية يومي الجمعة والسبت لتتبع مستوى أداء المتسابقين بدقة.
• التركيز على تقييم لجنة التحكيم لفهم الفروقات بين التلاوات المتقنة وتلك التي تفتقر إلى قواعد التجويد.
• استخدام البرنامج كفرصة تعليمية لتعلم القواعد التجويدية والمقامات من خلال الاستماع إلى كبار الشيوخ والعلماء.