الإفراج عن معتقلي مدينة ترهونة شهد ترحيبًا واسعًا من المجلس التسييري الذي أصدر بيانًا عبّر فيه عن تقديره لهذا القرار، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة لهذا الحدث في تعزيز الاستقرار والأمن في المدينة؛ كما أكد المجلس على ضرورة استمرار جهود المصالحة الوطنية التي تحقق مصالح الجميع داخل ترهونة وخارجها.
تقدير المجلس التسييري لترهونة للإفراج عن معتقلي المدينة وأثره على الأمن
أوضح المجلس التسييري لترهونة أن الإفراج عن معتقلي المدينة يمثل خطوة إيجابية تعكس روح التسامح والمصالحة التي يجب أن تسود في جميع مناطق ليبيا؛ وأشار البيان إلى أن هذا الإفراج يسهم في تعزيز الأجواء الهادئة والاستقرار الأمني داخل ترهونة، مما يساعد على توفير مناخ ملائم للحياة اليومية وتنمية المدينة؛ كما أكد المجلس على ضرورة ضمان حقوق المعتقلين وتعزيز سيادة القانون في كل الإجراءات التالية.
المجلس التسييري لترهونة يدعو للمصالحة والحرص على وحدة المجتمع بعد الإفراج عن معتقلي المدينة
أكد البيان الصادر عن المجلس التسييري لترهونة أن الإفراج عن معتقلي المدينة يشكل فرصة حقيقية لإرساء قواعد الوحدة الوطنية والتضامن بين مختلف فئات المجتمع؛ ولفت المجلس إلى أهمية تفعيل آليات الحوار والمصالحة التي تسمح للجميع بالمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل للمدينة؛ كما دعا إلى العمل معًا من أجل تجاوز أي خلافات قد تؤثر على سير العملية السياسية والاجتماعية التي تمر بها ترهونة حاليًا، بما يحقق السلام المستدام ويرسخ قيم العدالة والمساواة.
خطوات المجلس التسييري لترهونة عقب الإفراج عن معتقلي المدينة لتعزيز الاستقرار المحلي
يسعى المجلس التسييري لترهونة إلى بناء خطط عملية لتعزيز الاستقرار بعد الإفراج عن معتقلي المدينة، حيث حدد عددًا من الإجراءات القادمة التي تهدف إلى تعزيز الأمن وتهيئة الظروف الملائمة للصلح بين جميع الأطراف، وتشمل هذه الخطوات:
- تنظيم لقاءات مصالحة بين العائلات المختلفة
- دعم البرامج التعليمية والتوعوية لتعزيز القيم الوطنية
- تعزيز التعاون مع الجهات الأمنية لتوفير الحماية للمواطنين
- تفعيل دور المجتمع المدني في متابعة قضايا المعتقلين والناجين
| المرحلة | الإجراء الأساسي |
|---|---|
| ما بعد الإفراج | تنظيم حملات توعية وتثقيفية |
| الشهر الأول | اجتماعات مصالحة مجتمعية بين العائلات |
| الشهر الثالث | تعزيز التعاون الأمني مع السلطات المحلية |
يعمل المجلس التسييري لترهونة بهذا المنهج ليضمن استقرار المدينة ورفاهية سكانها من دون أن يتخلى عن المبادئ التي تحفظ حقوق كل فرد، مؤكدًا على أهمية استمرار هذا المسار لخلق بيئة آمنة ومزدهرة للجميع.
