75% من المصابين.. “عش بصحة” يكشف حاجة كبيرة للدعم النفسي والعاطفي لمرضى السكري

75% من المصابين بالسكري يحتاجون دعماً نفسياً وعاطفياً لتجاوز تحديات المرض، وهذا الدعم يسهّل كثيراً من رحلتهم الصحية، ويجعلهم أكثر قدرة على مواجهة متطلبات العلاج اليومية. إن توفير الدعم النفسي يساهم في تحسين جودة حياة مرضى السكري، ويقلل من الأعباء النفسية التي تصاحب المرض المزمن.

أهمية الدعم النفسي للمرضى المصابين بالسكري

تؤكد منصة “عش بصحة” التابعة لوزارة الصحة أن ما يقارب 75% من مرضى السكري يعانون من حاجتهم إلى دعم نفسي وعاطفي مستمر، مما يعكس ضرورة فهم المجتمع لدور الدعم المعنوي في مساعدة هؤلاء المرضى. الدعم النفسي لا يقتصر فقط على الاستماع، بل يشمل التذكير بأهمية تناول الأدوية المنتظمة، ومساعدتهم في إجراءات الحقن عند الحاجة، بما يعزز التزامهم بخطط العلاج ويساعد في تحسين صحتهم النفسية والجسدية معاً. كما أن تقديم الدعم النفسي يخفف من الشعور بالوحدة والعزلة التي ترافق الكثير منهم في رحلتهم مع المرض.

نصائح عملية لدعم المصابين بالسكري نفسياً وجسدياً

من المهم أن يكون الدعم النفسي متوافق مع النصائح الصحية التي تقدمها منصة “عش بصحة”، مثل تجنب تقديم الحلويات التي تضر بصحة مرضى السكري، والمساعدة في تنظيم الوجبات الغذائية والأدوية بشكل دقيق. يمكن للعائلة والأصدقاء توفير بيئة داعمة عبر الاهتمام بتنوع الطعام المُقدّم للمريض، مع الانتباه إلى كمية التمر والفواكه التي يتناولها، حيث تعتبر هذه العناصر جزءاً مهماً من النظام الغذائي المتوازن. كما ينصح بمتابعة المريض ومساعدته في تذكر مواعيد أدويته، بما يجعل التحكم في السكري أسهل وأقل ضغطاً من الناحية النفسية.

• الاستماع للمريض ومشاركته مشاعره
• المساعدة في تنظيم الوجبات والأدوية
• الابتعاد عن تقديم الحلويات والمأكولات غير الصحية
• مراقبة كميات التمر والفواكه التي يتناولها المريض
• تقديم المساعدة عند الحاجة للحقن أو استخدام الأجهزة الطبية

كيف يساهم الدعم النفسي في تحسين رحلة المصابين بداء السكري

يعتبر الدعم النفسي عاملاً حيوياً يخفف من الضغوط النفسية التي يواجهها مرضى السكري، حيث يساعدهم على التعامل مع المرض بشكل أفضل ويزيد من التزامهم بالعلاج. إن الدعم العاطفي يجعل المرضى يشعرون بأنهم ليسوا وحدهم في رحلة التعايش مع السكري، كما يعزز لديهم روح الإصرار والثقة في قدرتهم على التحكم بالمرض. من خلال الاستماع لهم ومساندتهم بترتيب الأدويَة وتذكيرهم بالحقن عند الحاجة، يصبح المرض أقل تحدياً والأهداف الصحية أكثر قرباً، مما ينعكس إيجاباً على صحتهم النفسية والجسدية معاً.