سكان زوارة يعتزمون مقاضاة وزارة الدفاع بعد تدمير مصدر رزقهم يشكل تصعيدًا واضحًا إزاء الغارات الجوية التي استهدفت ميناء زوارة للصيد، والتي نفذتها حكومة عبد الحميد الدبيبة بواسطة طائرات مسيّرة؛ حيث لم تلحق هذه الغارات أضرارًا بسفن المهربين، لكنها تسببت في إصابة مدنيين وتدمير قوارب بعض الأهالي، مما أدى إلى فقدان الكثير من السكان مصدر رزقهم الوحيد في المنطقة.
تأثير الغارات الجوية على سكان زوارة ومصدر رزقهم
تشير التقارير إلى أن الغارات الجوية التي نفذتها وزارة الدفاع في حكومة الدبيبة على ميناء زوارة لم تستهدف بشكل فعّال مواقع المهربين أو نفذت تدميرًا لسفن التهريب، بل أصابت مدنيين في المنطقة وتسببت في تلف قوارب الصيادين المحليين؛ ما أدى إلى خسارة مادية جسيمة لأهالي زوارة الذين يعتمدون على صيد الأسماك كمصدر دخلهم. هذه الغارات زادت من المعاناة الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، حيث أصبح سكان زوارة أمام تحدٍ كبير لاستعادة نشاطهم المهني، مع تداعيات صحية لقعت نتيجة إصابة المدنيين.
أبعاد عمليات التهريب وشبكات المهربين بعيدًا عن ميناء زوارة
أكدت وكالة نوفا الإيطالية أن نحو 95% من سفن المهربين لا تتواجد داخل ميناء زوارة، وإنما تنتشر على امتداد 95 كيلومترًا من منطقة أبو كماش حتى رأس جدير قرب الحدود التونسية، مما يجعل الغارات على الميناء غير مؤثرة في كبح عمليات التهريب طالما أن السفن الرئيسية في مواقع أخرى. هذا التوزيع الجغرافي لسفن المهربين يشير إلى تعقيد مهمة وزارة الدفاع في تأمين الساحل ومكافحة شبكات التهريب بفعالية، ومع ذلك فقد اتجهت القوات إلى ضرب المنشأة الوحيدة التي توفر لقاطني زوارة مصدر رزقهم المعتاد، ما أثار استياء السكان ودفعهم لتوثيق الأضرار واتخاذ خطوات قانونية.
السكان يخططون لاتخاذ إجراءات قانونية ضد وزارة الدفاع بعد تدمير مصدر رزقهم
في ظل الأضرار التي تكبدها أهالي زوارة جراء الغارات الجوية، لجأ السكان إلى مراكز الشرطة لتوثيق هذه الحوادث، معربين عن استيائهم من تدمير وزارة الدفاع لمصدر رزقهم الوحيد دون تحقيق أهداف واضحة ضد مهربي السلع. أجمع السكان على عزمهم مقاضاة الوزارة، مطالبين بتحمل المسؤولية وتعويض الأضرار. تأتي هذه الخطوة في إطار الضغط القانوني لتسليط الضوء على المعاناة التي تسببت بها العمليات العسكرية غير المدروسة في هذا الجانب الحيوي للاقتصاد المحلي.
- تدمير قوارب الصيادين المحليين وتأثير ذلك على الاقتصاد العائلي.
- عدم تأثير الهجمات على شبكات التهريب المنتشرة بعيدًا عن الميناء.
- تسجيل شكاوى رسمية من السكان ضد وزارة الدفاع.
- الإعلان عن مقاضاة رسمية كحق قانوني للسكان المتضررين.
| النشاط | الوصف |
|---|---|
| عدد الغارات الجوية | غارتان جويتان على ميناء زوارة |
| نسبة سفن المهربين خارج الميناء | 95% |
| المسافة التي تغطيها سفن المهربين | 95 كيلومترًا من أبو كماش إلى رأس جدير |
| الإصابات بين المدنيين | وقوع إصابات مؤثرة نتيجة الغارات الجوية |
