فيروسات تنفسية.. الصحة تؤكد استمرار عمل المدارس وتفنيد شائعات الإغلاق بسبب العدوى

مدى صحة غلق المدارس بسبب أمراض الجهاز التنفسي مازال غير مؤكد، حيث نفى الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، صحة ما يتم تداوله بشأن غلق المدارس نتيجة تفشى أمراض الجهاز التنفسي، مؤكدًا أن الوضع الوبائي الحالي مستقر وطبيعي ولا يستوجب اتخاذ إجراءات استثنائية، مع متابعته الدقيقة عبر وحدات الترصد في مختلف المحافظات.

متابعة الوضع الوبائي ووضوح حقيقة غلق المدارس بسبب أمراض الجهاز التنفسي

شدّد الدكتور حسام عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم” على قناة dmc على أن متابعة الوضع الوبائي تتم بشكل دقيق وشامل، عن طريق وحدات الترصد المنتشرة في كافة المحافظات المصرية؛ موضحًا أن الأعراض المبلغة لهذا الموسم لا تتباين بشكل جوهري عن الأعوام السابقة، مما يثبت استقرار الوضع الوبائي. وفي سياق الرد على الشائعات المتعلقة بغلق المدارس بسبب أمراض الجهاز التنفسي، أكد أنه لا توجد توصيات طبية تدعو إلى إغلاق الفصول أو المدارس، وأن الفيروسات المنتشرة في الوقت الحالي هي الفيروسات المعتادة التي تظهر في هذا الوقت من كل عام مثل الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، ما ينفي وجود تفشي خطير يستدعي مثل هذه الإجراءات الصارمة.

النصائح الوقائية لأولياء الأمور في مواجهة أمراض الجهاز التنفسي بغلق المدارس

تقدّم وزارة الصحة والسكان من خلال الدكتور حسام عبد الغفار مجموعة من النصائح الوقائية المهمة التي يجب أن يلتزم بها أولياء الأمور وأيضًا الجهات المسؤولة في المدارس، للحفاظ على صحة الطلاب والحدّ من انتشار أمراض الجهاز التنفسي دون الحاجة إلى اتخاذ إجراءات مثل غلق المدارس؛ حيث أوضح أهمية الاهتمام بالنظافة الشخصية، إضافة إلى تحسين التهوية داخل الفصول الدراسية بشكل جيد، معتبرًا أن هذه الإجراءات كفيلة بتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلاب وقد تحدّ من انتقال العدوى الفيروسية بشكل كبير.

فعالية لقاح الأنفلونزا الموسمية كوسيلة وقائية لأمراض الجهاز التنفسي وغلق المدارس

يظل التطعيم بلقاح الأنفلونزا الموسمية الوسيلة الأبرز والفعّالة للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي، خاصة في ظل الشائعات المتعلقة بغلق المدارس، حيث أكد الدكتور حسام عبد الغفار أن اللقاح يقلل من حدة الأعراض بنسبة تصل إلى 70%، ويستهدف بشكل خاص الأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة، ما يجعله أحد أهم الخطوات المنهجية للحماية من تطورات هذه الأمراض. وفيما يلي توضيح لأهمية التطعيم من خلال النقاط الآتية:

  • الحدّ من انتشار الأنفلونزا والفيروسات التنفسية
  • تقليل الأعراض الشديدة التي قد تستدعي الطوارئ أو الغياب
  • حماية الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات
  • تقليل الضغط على المؤسسات الصحية والمدارس
الفئة المستهدفة نسبة تقليل حدة الأعراض
الأطفال وكبار السن 70%
أصحاب الأمراض المزمنة 70%