ملاحقة المتورطين.. المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا تصدر بيانا صارما للمساءلة القانونية

برومات البوتاسيوم في الدقيق والخبز في ليبيا تُشكّل تهديدًا صحيًا جادًا يستوجب تحركًا فوريًا، كما تُظهر المُؤسَّسَةُ الوَطَنِيّةُ لِحُقوقِ الإنسانِ بِلِيبيا في بيانها الذي طالبت فيه بملاحقة كل من تورط في استخدام هذه المادة المحظورة في تصنيع الأغذية، الأمر الذي يُهدد صحة المستهلكين وينتهك حقوقهم في الغذاء الآمن.

أضرار برومات البوتاسيوم في الدقيق والخبز في ليبيا وتأثيره على الصحة العامة

تُشير المُؤسَّسَةُ الوَطَنِيّةُ لِحُقوقِ الإنسانِ بِلِيبيا إلى القلق الكبير بشأن استمرار استخدام برومات البوتاسيوم في تحسين جودة الخبز والمعجنات والدقيق، رغم حظر استيرادها إلى ليبيا؛ حيث تُضاف هذه المادة المحظورة إلى بعض المواد الغذائية التي تتوفر على نطاق واسع، الأمر الذي يجعل خطرها متداخلاً مع صحة المجتمع بأكمله. ويُعتبر استخدام برومات البوتاسيوم في صناعة الدقيق والخبز بنسب غير آمنة تهديدًا مباشرًا للصحة العامة، إذ يؤدي إلى:

  • زيادة احتمالية الإصابة بأمراض سرطانية ومستعصية نتيجة تراكم هذه المادة في الجسم
  • تدهور الجهاز التنفسي وظهور مشاكل صحية مزمنة خاصة بين الفئات العمرية الضعيفة
  • ضعف الجهاز المناعي وتقليل مقاومة الجسم للأمراض

وبذلك، يُعد استخدام برومات البوتاسيوم انتهاكًا صارخًا لحق الغذاء الصحي وحقوق المستهلك الليبي.

مطالب المُؤسَّسَةِ الوَطَنِيّةِ لِحُقوقِ الإنسانِ بِلِيبيا بشأن برومات البوتاسيوم في الدقيق والخبز في ليبيا

دعت المُؤسَّسَةُ الوَطَنِيّةُ لِحُقوقِ الإنسانِ بِلِيبيا السلطات المختصة إلى ضرورة وضع نتائج التحقيقات التي أجرتها هيئة النيابة العامة بمكتب النائب العام تحت المتابعة الدقيقة. وكان بيان المؤسسة واضحًا في ضرورة ملاحقة المسؤولين عن توريد مادة برومات البوتاسيوم إلى البلاد وكذلك استخدام هذه المادة بشكل غير آمن في صناعة الخبز والمعجنات، وإحالتهم للعدالة لتحمل مسؤولية أفعالهم التي تعرّضت لها صحة المجتمع للخطر. تأتي هذه المطالب في إطار:

  • تأكيد سيادة القانون وضمان حماية حقوق المستهلك
  • وضع حد لاستيراد واستخدام المواد الغذائية المحظورة مثل برومات البوتاسيوم
  • تعزيز الوعي العام بمخاطر هذه الممارسات غير القانونية

وجود حلول عاجلة يُعد ضرورياً للحفاظ على سلامة الغذاء وحماية المواطنين من الأضرار الصحية المحتملة.

دور الجهات الرسمية في مواجهة استخدام برومات البوتاسيوم في الدقيق والخبز في ليبيا

تشدد المُؤسَّسَةُ الوَطَنِيّةُ لِحُقوقِ الإنسانِ بِلِيبيا على أهمية تدخل الجهات الرسمية لمواجهة هذه القضية الحساسة، موضحة أن استمرار استخدام برومات البوتاسيوم في صناعة الدقيق والخبز يعكس إهمالاً واضحًا للمعايير الصحية وقوانين حماية المستهلك. يجب على الجهات المختصة أن:

الجهة الدور المطلوب
النيابة العامة استكمال التحقيقات ومتابعة القضية وملاحقة المذنبين
الهيئات الرقابية الصحية إجراء الفحوصات الدورية على المواد الغذائية وضبط الأسواق
السلطات الجمركية منع استيراد المواد المحظورة مثل برومات البوتاسيوم

المسؤولية الجماعية والتنسيق بين هذه الجهات ضروريان لضمان سلامة الغذاء وحماية حقوق المستهلك، مما يُسهم في بناء مجتمع صحي وآمن.

برومات البوتاسيوم في الدقيق والخبزتعمل مباشرة على التأثير سلبًا على صحة المستهلكين، وأهمية متابعة النيابة العامة تفاقمت مع استمرار استخدام هذه المادة رغم الحظر؛ لذا فإن التزام القانون واستجابة الجهات المختصة تحددان قدرة ليبيا على حماية حقوق الإنسان الغذائية وتعزيز سلامة المجتمع. في ظل هذه الظروف، تبقى المراقبة الحثيثة وتسريع الإجراءات القانونية السبيل الوحيد لضمان توفير غذاء آمن وصحي للجميع.