الردع يكشف حقيقة علاقته بسقوط آمر القوات الخاصة في طرابلس وتوضيح الملابسات المحيطة بالحادثة في قاعدة معيتيقة، حيث نفى جهاز الردع بشكل قاطع تورطه في مقتل العميد محمد الصداعي، آمر القوات الخاصة بطرابلس، مؤكدًا أن الموقف الذي وقع لا علاقة له أو لعناصر الجهاز به.
تفاصيل موقف الردع من سقوط آمر القوات الخاصة في طرابلس
صرح جهاز الردع لتلفزيون المسار بأنه لا يوجد أي ارتباط بين حادثة مقتل آمر القوات الخاصة في طرابلس والعناصر التابعة له، موضحًا أن المتهم في القضية هو عسكري برتبة رئيس عرفة يتبع القوات الخاصة وليس جهاز الردع؛ ما يؤكد انفصال الواقعة عن مهام ودور جهاز الردع. الحادثة وقعت في قاعدة معيتيقة، حيث أُطلق الرصاص على العميد الصداعي من سلاح المتهم الشخصي، وذلك في مكان خارج نطاق تواجد الجهاز، وهو ما ينفي أي تورط مباشر أو غير مباشر لجهاز الردع في الحادث.
تفاصيل المتهم وموقف النيابة العسكرية من الحادثة في طرابلس
وفقًا لبيانات جهاز الردع، المتهم الرئيس في قتل آمر القوات الخاصة بطرابلس هو عسكري برتبة رئيس عرفة يتبع القوات الخاصة، ولا علاقة له بجهاز الردع، وهو الآن تحت الحجز لدى النيابة العسكرية. يجب معرفة أن النيابة العسكرية استلمت القضية بعد انتقال الحادثة إلى القضاء المختص؛ حيث تتابع التحقيقات بتفصيل لتحديد الأسباب والأبعاد الدقيقة للواقعة، وهي المنوط بها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما يؤكد الجهاز أن إطلاق الرصاص تم بواسطة سلاح المتهم الشخصي، ما يزيد من وضوح موقف الردع وبراءته من الحادثة.
الآثار والتداعيات المحتملة لحادثة سقوط آمر القوات الخاصة في طرابلس
إن حادثة مقتل آمر القوات الخاصة في طرابلس تحمل تأثيرات مهمة على المشهد الأمني في المدينة ومحيط قاعدة معيتيقة، إذ قد تؤثر على استقرار الوحدات العسكرية التي تنشط هناك. مع التنويه إلى أن جهاز الردع أكد عدم تورطه، مما يقلل من احتمالات تصاعد النزاعات بين الأجهزة العسكرية المختلفة في طرابلس. هذه الوقائع تضع الأجهزة المختصة أمام تحديات كبيرة في الحفاظ على الأمن وضبط الانضباط العسكري في مناطق حساسة. وفي ضوء ذلك، تشمل التداعيات:
- تسليط الضوء على الحاجة لتعزيز التنسيق بين الوحدات الأمنية والعسكرية في طرابلس
- متابعة دقيقة للمتهم تحت الرقابة القانونية لضمان محاكمة عادلة وشفافة
- ضرورة اتخاذ إجراءات تثبيت الأمن داخل قواعد القوات الخاصة، خاصة في معيتيقة
يبقى الموقف الرسمي لجهاز الردع واضحًا ومؤكدًا بعدم وجود علاقة له بسقوط آمر القوات الخاصة في طرابلس، مع استمرار التحقيقات العسكرية في القضية للوصول إلى الحقيقة الكاملة وقطع الطريق أمام أي تأويلات قد تربط بين الجهاز والحادث. يبرز هذا التصريح أهمية فصل المسؤوليات بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لتفادي الخلط، ويُعد مؤشرًا على التعقيدات الأمنية والمحاولات المستمرة لتطهير السياق العسكري والأمني في العاصمة.
