كابشن: المعلم المصري..
العنوان المعاد صياغته: حصد المرتبة بين أفضل الكوادر التعليمية عالميًا بجهوده المتميزة وتفانيه في العمل.

التحديث الشامل لعملية التعليم في مصر خلال 2025 وما بعده:

تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت مصر نقلة نوعية في قطاع التعليم خلال مؤتمر التنمية البشرية والصحة والسكان (PHDC 2025) المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة من 12 إلى 15 نوفمبر 2025، حيث استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، خلال جلسة بعنوان “التنمية البشرية: التمكين والفرص والمستقبل”، أهم الإنجازات والخطط المستقبلية لتطوير منظومة التعليم في البلاد.

أحدث تطورات التعليم قبل الجامعي في مصر وأثرها على التنمية البشرية

يمتلك نظام التعليم قبل الجامعي في مصر أكبر شبكة تعليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث بلغ عدد الطلاب المسجلين في العام الدراسي 2025/2026 نحو 25 مليونًا و689 ألفًا و571 طالبًا موزعين على 62 ألفًا و690 مدرسة حكومية وخاصة، مع وجود مليون و260 ألفًا و801 معلمًا يعملون لتحقيق الأهداف التعليمية. وفقًا للإحصائيات الرسمية لعام 2024/2025، جاءت نسب التسجيل متقاربة بين الذكور والإناث في مختلف مراحل التعليم حيث وصل نسبة البنين والبنات في التعليم الابتدائي إلى 51.1% و48.9% على التوالي، وكذلك 51.4% و48.6% في التعليم الإعدادي، و51.7% و48.3% في التعليم الثانوي العام والفني، ما يعكس التزام النظام التعليمي بالمساواة والعدالة بين الجنسين.

خطط تحسين جودة التعليم ورفع قدرات المعلمين في إطار التنمية البشرية

تمثل تحسين جودة التعليم الهدف الأساسي للوزارة عبر تحديث المناهج وفقًا لأحدث المعايير الدولية، وتطبيق نظام التقييمات الأسبوعية والشهرية، إلى جانب توسيع شبكة المدارس وبناء 150 ألف فصل دراسي خلال العقد الماضي. كما شملت الاستراتيجيات إلغاء الفترات المسائية وزيادة نصاب الحصص التعليمية مع تقديم حوافز مالية للمعلمين، إلى جانب تعديل الخريطة الزمنية للعام الدراسي بهدف توزيع أفضل للعبء التعليمي وتوفير نحو 33% من القوة التدريسية. وقد ركزت الوزارة على تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب بسن العاشرة، من خلال برامج تدريبية للمعلمين تستخدم أحدث المنهجيات التعليمية، حيث شملت المرحلة الأولى 980 مدرسة في 10 محافظات، وفصلت النتائج تحسنًا واضحًا في تحصيل الطلاب من فبراير إلى مايو 2025، وتم توسيع البرنامج ليشمل طلاب الصف الأول والثاني خلال الفترة من مايو إلى سبتمبر 2025 بنسبة تمثلت في 246,917 طالبًا.

كما بدأت المرحلة الثانية في نوفمبر 2025 إذ تغطي 1000 مدرسة في 10 محافظات أخرى، مع التركيز على تقليل كثافة الطلاب في الفصول إلى أقل من 50، وسد العجز في المواد الأساسية عبر تعيين معلمين جُدد ضمن المبادرة الرئاسية ونظام الحصة. وبالإضافة إلى ذلك، أنشأت الوزارة وحدة لدعم وقياس جودة التعليم مع تدريب 2800 مراقب لضمان متابعة متخصصة، كما جرى تطوير 94 منهاجًا دراسيًا واعتماد كتيبات تقييم حديثة لتعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي بدلاً من الحفظ الصرف، مع تسجيل نسبة حضور طلاب تصل إلى 87.7%.

جهود القضاء على الدروس الخصوصية وتفعيل التحول الرقمي والتعليم الذكي

تصدرت مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية أولويات الوزارة من خلال اعتماد التقييمات المستمرة وحث الطلاب على الحضور المكثف، حيث تجاوزت نسبة الحضور في المدارس 87.7%، مما ساعد بشكل كبير على تقليل الاعتماد على الدروس الخاصة صباحًا. كما تم استحداث نظام البكالوريا المصرية البديل لأزمة الفرصة الامتحانية الواحدة، إلى جانب تفعيل قنوات مدرستنا للتعليم عن بُعد ومجموعات التقوية بتكلفة مناسبة. وفي إطار تنوع المدارس، بلغ عدد المدارس المصرية اليابانية 69 مدرسة، مع افتتاح أول مدرسة مصرية ألمانية ضمن مبادرة 100 مدرسة، إضافة إلى 33 مدرسة حكومية دولية، و14 مدرسة للنيل الدولية، و23 مدرسة للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM).

شهدت خطط الوزارة أيضًا تحولات رقمية هامة من خلال إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي للصف الأول الثانوي بالتعاون مع شركة سبريكس اليابانية عبر منصة “كيريو”، حيث يمكن للطلاب الحصول على شهادة دولية معتمدة من إحدى الجامعات اليابانية عند اجتياز امتحان (توفاس).

العنصر البيانات والتفاصيل
عدد الطلاب المسجلين 2025/2026 25,689,571 طالبًا
عدد المدارس 62,690 مدرسة
عدد المعلمين 1,260,801 معلم
عدد مدارس التعليم المتخصصة 69 مصرية يابانية، 33 حكومية دولية، 14 نيل دولية، 23 STEM
عدد الفصول المبنية خلال 10 سنوات 150,000 فصل
نسبة حضور الطلاب 87.7%
  • تطوير المناهج وتطبيق المعايير الدولية
  • تدريب 204,493 من القيادات الإدارية والتربوية
  • برامج تأهيل 1000 معلم للإدارة التربوية والأمن القومي
  • تعيين 59,815 معلمًا ضمن المبادرة الرئاسية
  • خفض كثافة الطلاب في الفصول إلى أقل من 50 طالبًا