“خبر حلو للغلابة!”.. إصدار 10 آلاف قرار علاج مجاني بالجراحات وزراعة الأعضاء على نفقة الدولة خلال عامين !!

تحظى جراحات وزراعة الأعضاء والأنسجة بأهمية بالغة في القطاع الصحي، لما تمثله من طوق نجاة للعديد من المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حالات صحية حرجة قد تهدد حياتهم، وتعد تكلفة هذه العمليات الباهظة عائقا كبيرا أمام كثير من الأسر المصرية، ما يجعل توفيرها على نفقة الدولة بمثابة بارقة أمل تنقذ الأرواح وتعيد الحياة إلى أصحابها، ومن هنا تتضح أهمية هذا الملف الإنساني، الذي يعكس مدى اهتمام الدولة بتحقيق العدالة الصحية ورعاية الفئات الأكثر احتياجا.

إنجاز صحي بارز خلال عامين

في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الرعاية الصحية المجانية، تم إصدار نحو 10 آلاف قرار علاج على نفقة الدولة في مجال جراحات وزراعة الأعضاء والأنسجة خلال العامين الماضيين، وهو رقم غير مسبوق يعكس التوسع في الخدمات الطبية الحيوية وتوجيه الموارد نحو الأكثر احتياجا من المرضى.

أنواع الجراحات والعمليات المغطاة

شملت قرارات العلاج تغطية مجموعة من الجراحات الدقيقة والمعقدة، أبرزها:

1. زراعة الكلى: من أكثر العمليات طلبا بسبب انتشار أمراض الفشل الكلوي.
2. زراعة الكبد: منقذة للحياة، خاصة للمرضى في مراحل متقدمة من التليف الكبدي.
3. زراعة القرنية: تعيد الإبصار للمصابين بتلف القرنية.
4. زراعة النخاع والأنسجة: لعلاج أمراض الدم والأورام، وتتطلب تجهيزات طبية متقدمة.

جهود متعددة الأطراف

جاء هذا الإنجاز نتيجة تعاون مثمر بين:

• وزارة الصحة والسكان: باعتبارها الجهة المنظمة والداعمة.
• المستشفيات الجامعية: التي وفرت الفرق الطبية المتخصصة.
• القيادة السياسية: من خلال التوجيه بتوسيع مظلة الرعاية الصحية المجانية وضمان وصولها لمستحقيها.
• التكنولوجيا الطبية: من خلال تطوير وحدات الزراعة وتزويدها بأحدث الأجهزة.

تحسين البنية التحتية ونظم المتابعة

لم تقتصر الجهود على العلاج فحسب، بل شملت أيضا:

• تطوير وحدات زراعة الأعضاء بالمستشفيات.
• تدريب الفرق الطبية على أحدث الأساليب الجراحية.
• تطبيق آليات التحول الرقمي في تسجيل ومتابعة الحالات.
• تقليل فترات الانتظار وضمان سرعة تقديم الخدمة.

نحو مستقبل صحي أكثر شمولا

يتوقع أن يشهد هذا التوجه المزيد من التوسع في الفترة القادمة، خاصة مع وجود دعم سياسي واضح، واستراتيجية صحية تهدف إلى تخفيف العبء عن المواطنين، ويأمل المرضى وذووهم في استمرار هذه المبادرات، التي لا تساهم فقط في العلاج، بل في استعادة الأمل والحياة الكريمة.