إصابة شقيق إسماعيل الليثي بجلطة حزناً على فراق شقيقه الراحل تحولت إلى حدث مؤلم أثار الحزن العميق بين أسرته ومحبّيه، خاصة بعد وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، الذي أحبّه الجميع وترك أثرًا لا يُمحى في عالم الأغنية الشعبية المصرية.
لحظات مؤلمة في جنازة إسماعيل الليثي وإصابة شقيقه بجلطة حادة
شهدت جنازة الفنان الراحل إسماعيل الليثي مشاهد حزينة وانهيارات عاطفية، حيث أصيب شقيقه بجلطة حادة فور سماعه خبر رحيل أخيه، بحسب ما كشفه الفنان سعد الصغير الذي أكد أن الحالة الصحية لشقيق إسماعيل تدهورت بشكل سريع، مما اضطر لنقله إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، وبذلك لم يتمكن من المشاركة في مراسم التشييع وسط صدمة وألم الجميع. الجنازة التي أقيمت في إمبابة شهدت حضور الآلاف من الأهالي والفنانين الذين حرصوا على وداع نجمهم المحبوب وسط مشاعر من الفقد الكبير.
انهيار زوجة إسماعيل الليثي وشهادات نجوم الغناء الشعبي في وداعه الأخير
ارتسم الحزن العميق على وجه زوجة إسماعيل الليثي، خبيرة التجميل شيماء سعيد، التي سقطت مغشياً عليها أمام مسجد ناصر خلال تشييع جثمان زوجها، وسط محاولات مكثفة من الأهل والأصدقاء لإسعافها بسبب شدة الألم الذي عانته. ولم يقتصر وداع الفقيد على أهله فقط، بل حضر عدد كبير من نجوم الغناء الشعبي، ومن بين هؤلاء مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، بالإضافة إلى سعد الصغير، وعبدالباسط حمودة، وحمادة الليثي، الذين شاركوا بأسى بالغ حيال فقدان صوت فني مميز، وأكدوا على أن رحيل إسماعيل يمثل خسارة لا تعوّض للمشهد الفني الشعبي في مصر.
تصدر اسم إسماعيل الليثي محركات البحث وتفاعل الجمهور العاطفي مع رحيله
تصدر اسم المطرب الشهير إسماعيل الليثي مؤشرات البحث الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وذلك بعد انتشار لقطات حصرية من جنازته وانهيار أسرته، حيث عبّر الجمهور عن مشاعر الحزن والأسى تجاه هذا الفراق المفاجئ، داعين له بالرحمة والمغفرة ومشددين على أن رحيله خسارة كبيرة للفن الشعبي المصري. اجتمع محبو إسماعيل الليثي على ذكرى طيبة وعميقة في قلب كل منهم، معتبرين إياه رمزًا لنقاء القلب وصدق الفن، معربين عن اعتزازهم بالأعمال التي قدمها والتي ستظل خالدة في ذاكرة الأغنية الشعبية.
- إصابة شقيق إسماعيل الليثي بجلطة حادة بعد سماع نبأ الوفاة
- انهيار زوجته وتعرضها لفقدان الوعي خلال الجنازة
- حضور كبار نجوم الغناء الشعبي لتوديعه تأكيدًا على مكانته الفنية
- تفاعل كبير من الجمهور وتصدر اسمه محركات البحث بعد رحيله
رغم الفقد الأليم، يبقى اسم إسماعيل الليثي محفورًا في ذاكرة محبيه، وشهادتهم على طيبته وموهبته الحقيقية تعكس قيمة الفنان الذي كرّس حياته للفن الشعبي بكل صدق، واستطاع من خلال إبداعه أن يترك بصمة فنية لا تنسى في مصر.
