ظلّت واقعة فتح صناديق الاقتراع وتفريغها بدائرة المنتزة في الإسكندرية قبل غلق اللجان بساعة كاملة محور جدل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شارك المرشح أحمد فتحي عبد الكريم، المحامي ومرشح الدائرة رقم 8، عبر بث مباشر على صفحته الرسمية في “فيس بوك” تفاصيل الحادثة التي وصفها بأنها مخالفة صريحة للقانون والدستور، مطالبًا بتحقيق عاجل من الجهات المختصة.
تفاصيل واقعة فتح صناديق الاقتراع بدائرة المنتزة
في تمام الساعة الثامنة مساءً، أي قبل ساعة من موعد غلق باب التصويت، فوجئ المرشح أحمد فتحي بفتح صناديق الاقتراع داخل لجنة مدرسة مصطفى مشرفة بجمال عبد الناصر، الأمر الذي قاده إلى اكتشاف استمارات التصويت خارج الصناديق بصورة أثارت شكوكًا عميقة. جاءت هذه الواقعة خلال اليوم الانتخابي الثاني من المرحلة الأولى التي انتهت يوم الثلاثاء، وكان أحمد يؤكد في بثه المباشر أن ما حدث يُعد مخالفة واضحة تخل بقواعد العملية الانتخابية، ما دفعه لمطالبة السلطات التحقيقية بالتدخل السريع لضمان نزاهة الانتخابات.
موقف المرشح من فتح صناديق الاقتراع وتفريغها بدائرة المنتزة
تحدث أحمد فتحي عبد الكريم بنبرة غاضبة وواضحة عبر الفيديو، مؤكدًا احترامه وحبه لوطنه، وشدد على أن هذا الحادث لا يتوافق مع مبادئ الشفافية التي يفترض أن تسود في انتخابات 2025 في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وجّه المرشح كلامه مباشرة إلى رئيس الجمهورية، قائلاً: “أنا شاب مصري ملتزم بواجبي الوطني، ولم أتوقع أن أجد مثل هذه الممارسات في لجان التصويت، هل يعقل أن تفتح الصناديق وتُفرغ؟” كما رفض الاقتراح بإعادة الأوراق إلى الصناديق وكأنه يجري تلاعبًا متعمدًا مستنكرًا هذه الخطوة التي يراها غير قانونية.
الدعوة للتحقيق في حادثة فتح صناديق وتفريغها بدائرة المنتزة
يرى أحمد فتحي أن كشفه الشخصي لما حدث داخل لجنة التصويت يجب أن يكون دافعًا لإجراء تحقيقات فورية ليتم توضيح ملابسات الواقعة وضمان سير الانتخابات بشفافية. حيث أكد في تصريحاته أن الصناديق كانت بالفعل خالية من الأوراق عند اكتشافه، قبل أن يعاد وضع الأوراق فيها مرة أخرى؛ الأمر الذي يستوجب مراجعة كاملة من قبل الجهات المختصة لضمان عدم المساس بمصداقية النتائج الانتخابية.
- الوقت: الساعة الثامنة مساءً قبل إغلاق اللجان بساعة
- المكان: لجنة مدرسة مصطفى مشرفة في دائرة المنتزة
- الواقعة: فتح صناديق الاقتراع وتفريغها من الأوراق ثم إعادة وضعها
- المطالبة: تحقيق فوري وسريع لضمان نزاهة الانتخابات
تكشف هذه الواقعة عن تحديات تواجه العملية الانتخابية في بعض المناطق، وتبرز أهمية ضمان إجراءات صارمة تحكم فتح صناديق الاقتراع، وتأكيد استمرار المبادئ الديمقراطية التي تحكم الانتخابات، مما يعزز ثقة المواطنين في النتائج ويؤكد احترام صوتهم الوطني بدون أي تلاعب.
