إسماعيل الليثي، المطرب الشعبي الشهير، وافته المنية أمس الإثنين إثر حادث سير مأساوي، ما دفع الآلاف من أهالي إمبابة ومحبي الأغنية الشعبية إلى التوافد اليوم الثلاثاء لتوديع جثمانه وسط حضور كثيف، شمل أيضًا نجوم الفن الذين حرصوا على تكريم مبدعهم الراحل. شهدت منطقة إمبابة تأثرًا واسعًا بهذه الخسارة التي ألمت بالوسط الفني والجماهيري الشعبي على حد سواء.
تشييع جثمان إسماعيل الليثي إلى مثواه الأخير في إمبابة
من المقرر أن يُشيع جثمان إسماعيل الليثي عقب صلاة الظهر اليوم من مسجد ناصر في في قلب منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، وهو مسقط رأسه حيث عاش وترك بصمته في عالم الفن الشعبي. سيتم دفنه بجانب نجله ضاضا في مقابر العائلة بعد صدور تصريح الدفن من النيابة العامة، وقد ملأ الحزن وجوه المعزين الذين حضروا بكثافة محيط المسجد، مؤكدين حرصهم على توديع فنان أثر في قلوب الجمهور والوسط الفني بموهبته وأغانيه المميزة.
تفاصيل مؤلمة حول وفاة إسماعيل الليثي إثر حادث سير مأساوي
توفي إسماعيل الليثي مساء الاثنين في مستشفى ملوي بمحافظة المنيا، متأثرًا بجراح بالغة نتيجة حادث سير وقع على الطريق الصحراوي الشرقي خلال عودته من إحياء حفل غنائي في أسيوط قبل عدة أيام. وأفاد التقرير الطبي بأن الراحل عانى نزيفًا في الدماغ ودخل في غيبوبة مفاجئة، كما تعرض لإصابات استدعت إجراء جلسة غسل كلوي، غير أن حالته الصحية لم تستجب للعلاج، وارتفع ضغط دمه بشكل حاد حتى إعلان وفاته، مما سبب حالة من الحزن العميق لكل محبيه.
اللحظات الأخيرة في حياة إسماعيل الليثي وحضور نجوم الغناء الشعبي لتكريمه
كشف الدكتور أحمد عمر، مدير مستشفى ملوي، أن إسماعيل الليثي وصل المستشفى في حالة حرجة جدًا، وحاول الطاقم الطبي تقديم أفضل الرعاية، إلا أن استمرار الأوضاع الصحية الصعبة حال دون شفائه حتى فارق الحياة، مما شكل صدمة كبيرة لعائلته وأصدقائه. في جنازته، لم يقتصر الحضور على أهالي إمبابة فقط، بل شارك فيها عدد من نجوم الغناء الشعبي كالفنان سعد الصغير والمطرب حمادة الليثي، اللذين عبرا عن تقديرهما الكبير لمسيرته الفنية وإرثه الذي تركه بصوته وأدائه الذي ظل علامة فارقة في الأغنية الشعبية المصرية.
- توديع مهيب من الجمهور في إمبابة
- حضور الفنانين لتكريم الراحل
- تشييع الجثمان من مسجد ناصر
- دفن الجثمان بجانب نجله ضاضا
- تفاصيل الحادث والوفاة من مستشفى ملوي
| التاريخ | الحدث |
|---|---|
| الإثنين مساءً | وقوع الحادث على الطريق الصحراوي الشرقي |
| الإثنين مساءً | دخول إسماعيل الليثي في غيبوبة بالمستشفى |
| الثلاثاء ظهرًا | تشييع الجثمان من مسجد ناصر بإمبابة |
رحيل إسماعيل الليثي ترك فراغًا واضحًا في عالم الأغنية الشعبية المصرية، إذ شكل خبر وفاته صدمة كبيرة لدى متابعيه الذين نزعوا الحداد على منصات التواصل الاجتماعي مؤكدين كلهم أن فنه وأسلوبه الفريد سيظل محفورًا في ذاكرتهم، ويخلد إرثه الذي تتميز به الأغنية الشعبية التي راهن عليها وصنع من خلالها قصة نجاح استثنائية جمعت بين قلب الجمهور وموهبته التي لن تُنسى.
