أولوية الوزارة: تعزيز هيبة المعلم وحماية حقوقه لضمان جودة التعليم وتحقيق التنمية المستدامة

محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التقى اليوم الأحد مع 373 معلماً ضمن المبادرة الرئاسية “1000 مدير مدرسة”، التي تهدف إلى تطوير الكفاءات الإدارية للشباب، وتحقيق رؤية مصر 2030. وأكد الوزير أهمية استثمار هذه الفرصة التدريبية العلمية والعملية لتعزيز أداء المؤسسات التعليمية. اللقاء تناول أبرز التحديات والحلول لتطوير المنظومة المدرسية.

## أهمية مبادرة “1000 مدير مدرسة”

المبادرة الرئاسية “1000 مدير مدرسة” تأتي في إطار رؤية مصر 2030، وتهدف إلى تطوير قادة المدارس لتعزيز الكفاءة الإدارية والإبداع في المنظومة التعليمية. أبرز مميزات المبادرة:
– تدريب المعلمين على القيادة التربوية والأمن القومي.
– حصول الناجحين على دبلومة تؤهلهم لإدارة المدارس.
– تمكين الشباب المبدعين من تولي المناصب القيادية.

وأثنى الوزير على الجهود المبذولة لتحقيق الاستفادة من المبادرة، مؤكداً دور مديري المدارس كقادة في ضبط العملية التعليمية وتحقيق بيئة تعليمية مستقرة.

## التحديات التي تواجه التعليم والحلول المقترحة

خلال اللقاء، ناقش الوزير مع المعلمين تحديات رئيسية تواجه التعليم، متمثلة في:
– مشكلة الكثافة الطلابية.
– نقص المعلمين.
– تعزيز الحضور المدرسي للطلاب.
– تطوير المباني المدرسية.

الحلول المقترحة شملت:
1. تدريب المعلمين ومديري المدارس على أفضل الممارسات الإدارية.
2. تطوير البنية التكنولوجية للمدارس.
3. تعزيز الأنشطة المدرسية والتحفيز التربوي.
4. اعتماد نظام إلكتروني موحد لإدارة المعلمين.

هذه الإصلاحات تستهدف تحقيق بيئة تعليمية متقدمة تتماشى مع المعايير الدولية.

## رؤية الوزارة لتطوير التعليم

أكد محمد عبد اللطيف على أهمية عقد جلسات دورية مع مديري المدارس وكافة أطراف المنظومة التعليمية. وأشار الوزير إلى تقدير دور المعلمين في بناء جيل المستقبل، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على هيبة المعلم من خلال تطوير نظام التقييمات وأعمال السنة. كما أشار إلى أن الجلسات النقاشية مع مديري المدارس تُسهم في اتخاذ القرارات المناسبة وتحليل التحديات.

مديرو المدارس أعربوا عن تقديرهم للإنجازات التي تحققت خلال العام الدراسي الحالي، مشيدين بالتحولات الإيجابية التي أحدثتها القرارات الأخيرة في تعزيز الانضباط داخل المدارس وتحقيق نتائج ملموسة في تحسين العملية التعليمية.