أزمة قلبية مفاجئة.. سكرتير لجنة انتخابية يُفارق الحياة خلال عمله في انتخابات البرلمان بالمنيا

وفاة سكرتير لجنة انتخابية أثناء تأدية مهامه في انتخابات البرلمان 2025 بأزمة قلبية بالمنيا مثّلت حدثًا مأساويًا خلال سير العملية الانتخابية في المحافظة، حيث توفي أحمد محمد حسني، البالغ من العمر 45 عامًا، وهو سكرتير اللجنة الانتخابية رقم 85 بقرية برمشا بمركز العدوة، إثر أزمة قلبية مفاجئة أصابته أثناء مباشرة عمله داخل اللجنة، وقد حدثت الوفاة تحديدًا خلال فترة غلق صناديق الاقتراع في اليوم الأول من انتخابات البرلمان.

تفاصيل وفاة سكرتير لجنة انتخابية أثناء تأدية مهامه في انتخابات البرلمان 2025 في اللحظات الحرجة

بحسب التقارير الرسمية والطبية، كان سكرتير اللجنة الانتخابية يؤدي مهامه بشكل اعتيادي في إطار عمل الانتخابات قبل أن يصاب فجأة بأزمة قلبية شديدة، فأُبلغ على الفور مرفق إسعاف المنيا الذين انتقلوا سريعًا لنقله إلى مستشفى العدوة المركزي. وعلى الرغم من الإسعافات العاجلة، فارق الحياة في قسم الطوارئ هناك، مما أثار حالة من الحزن والأسى بين أعضاء اللجنة والمراقبين المشاركين في الانتخابات. هذه الوفاة المفاجئة خلال تأدية مهام الانتخابات تكشف عن ضغط العمل الكبير الذي يتحمله الموظفون أثناء عمليات الاقتراع.

تحرك رسمي من الدائرة الثالثة بعد وفاة سكرتير لجنة انتخابية في انتخابات البرلمان 2025 بالمنيا

اللجنة التي شهدت الحادث تتبع الدائرة الثالثة التي تتخذ من مركز شرطة مغاغة مقرًا لها، وتُعتبر واحدة من أكبر دوائر انتخابات البرلمان بمحافظة المنيا، ووفقًا لما أبلغت به الجهات الرسمية، فإن أحمد محمد حسني كان يعمل موظفًا في الإدارة التعليمية ببني مزار، وقد كُلّف بأداء مهام السكرتارية داخل اللجنة الانتخابية رقم 85. بدورها قامت الجهات المختصة بتحرير محضر رسمي عن الواقعة، وأطلقت الإجراءات القانونية اللازمة لمتابعة تفاصيل الوفاة والإجراءات الضرورية المتعلقة بها.

الوفاة المفاجئة تلقي الضوء على طبيعة العمل والضغط خلال انتخابات البرلمان 2025 في المنيا

أدت وفاة سكرتير اللجنة الانتخابية أثناء تأدية مهامه في انتخابات البرلمان 2025 إلى إعادة فتح النقاش حول ظروف وضغوط العمل التي يواجهها العاملون في لجان الانتخابات، خصوصًا خلال ساعات الفرز وغلق الصناديق التي تستدعي جهداً متواصلاً وطويلاً. وطالب المشاركون في العملية الانتخابية بضرورة مراجعة أوضاع العاملين داخل اللجان لتقليل الإجهاد ورفع مستوى الدعم المقدم لهم، وذلك نظرًا لازدياد عدد ساعات العمل الرسمية خلال أيام الانتخابات.

  • توفير فترات راحة منظمة ومتكررة أثناء ساعات العمل المكثفة في اللجان
  • تقديم دعم طبي عاجل وفوري لمنتسبي اللجان الانتخابية
  • تدريب العاملين على التعامل مع ضغوط العمل والاحتياطات الصحية اللازمة