«انخفاض كبير» أسعار الذهب تسجل تراجعًا 70 جنيهًا بالتعاملات المسائية الجمعة

تشهد أسعار الذهب تراجعًا كبيرًا خلال التعاملات الحالية، حيث سجلت انخفاضًا بلغ 70 جنيهًا لكل جرام في السوق المصري مساء اليوم الجمعة، وقد أثرت التغيرات العالمية والعوامل الاقتصادية على هذه الانخفاضات، ما أسهم في تقلب أسعار الذهب بشكل سريع على مدار اليوم، ويهتم المستثمرون والمستهلكون بمتابعة التغييرات لمعرفة الاتجاهات المستقبلية لأسعار الذهب داخل السوق المحلي والعالمي.

أسعار الذهب اليوم في السوق المصري

وصل سعر الذهب من عيار 21 الأكثر انتشارًا في مصر إلى 4755 جنيهًا للجرام، وهو السعر الذي يتابعه أغلب المستهلكين ومقدمي المشغولات الذهبية بسبب شعبيته الكبيرة، أما عيار 24 فبلغ 5434 جنيهًا، ما يجعله الأنسب للاستثمار ولكن أقل طلبًا كمجوهرات، بينما سجل عيار 18 حوالي 4075 جنيهًا، ليكون الخيار المثالي لمن يبحث عن تصميمات عصرية بأسعار معقولة، كما قُدرت أسعار عيار 14 بحوالي 3170 جنيهًا فقط، وتراجعت قيمة الجنيه الذهب إلى 38040 جنيهًا بدون إضافة المصنعية أو الضرائب؛ مما يجعله خيارًا مميزًا لأغراض الاستثمار، فيما وصلت الأوقية عالميًا إلى 3281 دولارًا، مما يعكس تأثير الأسواق العالمية على السوق المحلي.

تأثير المصنعية على أسعار الذهب

تؤثر المصنعية والدمغة المضافة على أسعار الذهب، حيث تختلف من محل صاغة إلى آخر وفقًا لعدة عوامل تشمل نوع التصميم والمكان الجغرافي، وفي المتوسط تضاف قيمة تتراوح بين 60 و700 جنيهًا على سعر الجرام الواحد، وهذه الزيادة تمثل مجمل أرباح التجار وأصحاب المحلات، على سبيل المثال، يبلغ سعر الجرام من عيار 21 حوالي 4815 جنيهًا بعد إضافة المصنعية ومتوسط الدمغة، في حين تُقدر المصنعية على عيار 18 ليصل إلى حوالي 4135 جنيهًا للجرام، بينما يصل عيار 14 إلى سعر نهائي حوالي 3230 جنيهًا، وتختلف هذه النسب وفقًا للتاجر أو المنطقة، مما يجبر المشترين على مقارنة الأسعار بين المحلات.

العوامل المؤثرة في أسعار الذهب

تتأثر أسعار الذهب بتغيرات الأسواق العالمية وسعر صرف العملات الأجنبية محليًا وجودة المعروض من الذهب، إضافة إلى عوامل أخرى مثل براميل النفط وحجم الطلب العالمي، كما أن العوامل الجيوسياسية وما يلحقها من توترات دولية عادة ما تشكل دافعًا للمستثمرين لشراء الذهب، وهو ما يحرك سوق المعدن الأصفر صعودًا أو هبوطًا بوتيرة غير منتظمة، ويظهر التأثير القوي للتغيرات الاقتصادية المحلية، خاصة في ظل التغيرات المستمرة في قيمة الجنيه المصري، ما ينعكس بشكل مباشر على قدرة السوق المحلي على امتصاص الصدمات والتعامل مع الأسعار المتغيرة للذهب.