«أول ظهور» لرافع الرويلي يشعل الجدل بعد احتجاج النصر في الدوري السعودي

رافع الرويلي، حارس مرمى فريق العروبة، عاد أخيرًا إلى تشكيلة فريقه بعد غياب استمر خمسة جولات ليشارك في مباراة قوية أمام الفيحاء، وقد كان لغيابه السابق تأثير واضح على استقرار الفريق وأدائه، إذ اعتمد مدرب الفريق حينها على البلجيكي جايتان كوكي، مما أسفر عن نتائج سلبية تضمنت خسائر كبيرة أبرزها الهزيمة أمام الرائد.

عودة رافع الرويلي وتأثيرها على فريق العروبة

عودة رافع الرويلي إلى حراسة المرمى تمثل تحسنًا واضحًا في تشكيل فريق العروبة، خصوصًا مع تاريخ اللاعب المميز الذي يضم مشاركته في مباراة حاسمة أمام النصر والتي انتهت بفوز فريق العروبة بهدفين مقابل هدف، بالرغم من الجدل الذي أثير حينها حول أهلية مشاركته، حيث اتهمته إدارة نادي النصر بمخالفة قوانين الاحتراف نتيجة شغله لوظيفة أخرى، إلا أن لجنة الانضباط رفضت هذا الاحتجاج وأكدت على قانونية مشاركته، كما دعم قرارها لجنة الاستئناف، مما ساهم في وضع حد لهذه المسألة.

ورغم النتائج السلبية التي عانى منها الفريق في غيابه، إلا أن الرويلي أظهر مستوى لافتًا في مباراته الأخيرة أمام الفيحاء، وهو ما يعكس تأثيره الهام كعنصر رئيسي في تشكيلة الفريق، حيث يسعى لاستغلال هذه العودة لتحسين ترتيب العروبة في جدول الدوري والمحافظة على حظوظه بالمنافسة.

نتائج العروبة خلال فترة غياب الراويلي

مر فريق العروبة بفترة صعبة شهدت تراجعات ملحوظة في الأداء والنتائج خصوصًا خلال اعتماد مدرب الفريق على البلجيكي جايتان كوكي في مركز الحراسة، ومن أبرز الأحداث خلال هذه الفترة كانت الخسارة القاسية أمام فريق الرائد برباعية نظيفة، وهو ما أثار غضب جماهير الفريق وزاد من حجم الضغوطات على الجهاز الفني، حيث اعتمد الفريق تكتيكات بدت أقل فاعلية من تلك التي كان يعتمدها مع وجود الرويلي، مما جعل عودته ضرورة ملحة لإعادة التوازن للفريق والعودة إلى مسار النتائج الإيجابية.

وفقًا لإحصائيات رابطة الدوري السعودي للمحترفين، فإن العروبة خلال فترة غياب الراويلي عانى من مشاكل في الدفاع والتغطية، حيث استقبلت شباكه عددًا كبيرًا من الأهداف، وهو ما كشف الفارق الكبير الذي يقدمه الراويلي في منظومة الدفاع من خلال استعداده البدني وخبرته الميدانية.

طموحات العروبة بعد عودة الراويلي

مع عودة الراويلي، يطمح فريق العروبة لتحسين أدائه بشكل عام وتحقيق استقرار دفاعي يضمن له نقاطًا إضافية في المنافسة بالدوري السعودي، حيث بات الفريق يعول كثيرًا على خبرة الحارس المتمرس البالغ من العمر أربع وثلاثين عامًا، وليس فقط تميزه بالحراسة، بل أيضًا دوره القيادي في توجيه اللاعبين داخل الملعب.

كما يعكف مدير الفريق الفني عدنان حمد على تطوير خطة اللعب للاستفادة القصوى من هذا العنصر الأساسي في صفوف فريقه، خاصة في مواجهات حاسمة قادمة، والتي ستحدد مدى قدرة العروبة على تحقيق أهدافه هذا الموسم، وتشير المعطيات إلى أن الرويلي يتمتع بإمكانيات لإحداث فارق كبير مما يعزز آمال الفريق وجماهيره بالعودة إلى الطريق الصحيح.