مصر بوست يوضح سبب بقاء فتوح في مواجهة طلائع الجيش رغم البروتوكول الطبي

نقطة التحفظ حول تغيير الفريق السادس في الزمالك بعد إصابة أحمد فتوح بالرأس خلال مباراة طلائع الجيش شهدت اهتمامًا واسعًا من المتابعين خاصةً مع الدور القيادي للجهاز الفني بقيادة أحمد عبد الرؤوف الذي حرص على عدم التسرع في التبديلات؛ حيث كان سبب ذلك الأساس الحفاظ على الاستقرار الفني خلال مواجهة الجولة الـ13 من الدوري المصري الممتاز، التي أقيمت على ملعب القاهرة الدولي ونجح فيها الزمالك في تحقيق فوز مستحق بنتيجة 3-1 على طلائع الجيش.

سبب تحفظ الجهاز الفني لنادي الزمالك على تغيير سادس بعد إصابة أحمد فتوح

تحفظ الجهاز الفني لنادي الزمالك على إجراء التبديل السادس عقب إصابة أحمد فتوح بالرأس لم يكن عشوائيًا، بل جاء بناءً على قرارات فنية طبية مدروسة، إذ أن الإصابة التي تعرض لها فتوح جاءت إثر التحام قوي أثناء اللقاء ضد طلائع الجيش، وهو ما أثار قلق الجميع، لكن الفحوصات الطبية التي أجراها الجهاز الطبي أكدت استقرار حالة اللاعب، مما دفع الجهاز الفني إلى توخي الحذر في إجراء التغييرات. هذا التوازن بين الحفاظ على الصحة البدنية وعدم التأثير على خطة المباراة كان سببًا رئيسيًا في تأجيل التبديل السادس، خاصةً وأن الفريق كان متفوقًا بهدفين مقابل هدف قبل الهدف الثالث.

نتيجة مباراة الزمالك وطلائع الجيش وأثرها على قرارات التبديلات

مباراة الزمالك ضد طلائع الجيش شهدت استطاعة الفريق الأبيض فرض سيطرته بطريقة واضحة، حيث انتهى اللقاء بفوز الزمالك بنتيجة 3-1 في إطار الجولة الثالثة عشرة من الدوري المصري الممتاز؛ وهذا الانتصار كان دافعًا للجهاز الفني للاعتماد على التشكيلة الأساسية قدر الإمكان دون اللجوء إلى تغييرات متعددة في اللحظات الأخيرة. جاءت الأهداف الثلاثة بشق النفس وسط ضغط المواجهة، مما يدل على قوة الأداء الدفاعي والهجومي للفريق، وأتاح ذلك فرصة للجهاز الفني لتقييم حالة اللاعبين المتواجدين في الملعب بانتظام قبل اللجوء للتبديلات، خصوصًا في ظل الإصابات التي تحدث أثناء المباريات المكثفة.

تقييم الحالة الطبية لأحمد فتوح ودور الجهاز الطبي في استقرار الفريق

فريق الزمالك يعتمد بشكل كبير على جهود الجهاز الطبي الذي يلعب دورًا رئيسيًا في متابعة وعلاج إصابات اللاعبين مثل تلك التي تعرض لها أحمد فتوح؛ فقد أكد الجهاز الطبي استقرار حالة اللاعب بعد الإصابة بالرأس التي وقعت خلال مواجهة طلائع الجيش، مما أعطى طمأنينة للجهاز الفني. هذا التنسيق بين الجهاز الطبي والفني يساعد على اتخاذ قرارات دقيقة وتجنب اللجوء إلى تغييرات سريعة قد تؤثر على أداء الفريق؛ حيث تشمل متابعة الحالة الصحية التدخلات الطبية الفورية وإجراء الفحوصات اللازمة لضمان سلامة اللاعب وربطه مع خطة المباراة. الخطوات التي اتخذها الجهاز الطبي تضمنت:

• الفحص الميداني الفوري بعد الإصابة لتقييم الوضع
• إجراءات الطمأنة ومتابعة الحالة خلال فترة التوقف
• الاتصال المستمر مع الجهاز الفني لتحديد مدى تأثير الإصابة على قرارات التبديلات