الخطيب يسلط الضوء على أصعب تحدي للأهلي خلال 8 سنوات

أصعب ملف واجهه محمود الخطيب خلال رئاسته للنادي الأهلي تمثل في افتتاح فرع التجمع الخامس، الأمر الذي استلزم جهودًا مالية وتنظيمية غير مسبوقة لضمان استمرار استقرار النادي وتمويل نشاطاته المختلفة.

محمود الخطيب وأصعب ملف واجهه في النادي الأهلي: افتتاح فرع التجمع الخامس

أكد محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي منذ 2017، أن أصعب ملف واجهه في فترة رئاسته التي امتدت طوال 8 سنوات كان فتح فرع التجمع الخامس، ذلك المشروع الضخم الذي شكل تحديًا ماليًا حقيقيًا للنادي، خاصة مع وجود قيود كبيرة في الخزانة المالية وقتها حيث لم تكن هناك أموال كافية لتغطية مرتبات العاملين أو اللاعبين، مما استدعى التفكير العاجل بإيجاد مصادر دخل مستدامة.

أوضح الخطيب في تصريحاته لقناة النهار أن النادي كان بحاجة إلى حوالي 300 مليون جنيه خلال فترة 8 أشهر لاستكمال المشروع، واستطاع النادي تأمين قرض لتغطية هذا العجز، ومن ثم تمكّن الأهلي من جمع مليار ونصف مليار جنيه من اشتراكات الأعضاء فقط، مما دفع النادي خطوة كبيرة نحو الاستقرار المالي.

دور محمود الخطيب في إدارة اجتماعات النادي الأهلي خلال أصعب ملف واجهه

في إطار حديثه عن أصعب ملف واجهه كرئيس للنادي الأهلي، كشف الخطيب أنه يتبع أسلوب الاستماع أولًا قبل الإدلاء برأيه في اجتماعات مجلس الإدارة، مع التأكيد على أنه آخر من يبدي مواقفه تفاديًا للتأثير على قرارات الأعضاء الآخرين، حيث يتخذ المجلس غالبًا قرارات بالإجماع أو بالأغلبية، وبعض الأحيان قد يختلف الخطيب في الرأي لكنه يلتزم بدعم القرار النهائي.

يتميز المجلس الأهلي بروح التعاون والحوار المثمر رغم اختلاف وجهات النظر، وهذا ما يعزز قوة النادي وديمومة نجاحاته. ويؤكد الخطيب أن النادي الأهلي يتمسك بعدم نشر أي سلبيات أو خلافات في وسائل الإعلام للحفاظ على وحدة الفريق الإداري.

تأثير كثرة النجوم وأبرز تصريحات محمود الخطيب حول النظام الاحترافي في الأهلي

ناقش محمود الخطيب أهمية وجود عدد كبير من النجوم واللاعبين المميزين في صفوف النادي الأهلي عبر أجياله المختلفة، مؤكدًا أن وجود تلك العناصر يعد إيجابيًا طالما ترافق مع سلوكيات جيدة تعكس التزام اللاعبين بأخلاقيات النادي، مشددًا على ضرورة إدراك اللاعبين بأن الأهلي أكبر من أي نجم أو لاعب، وهو الشرف الحقيقي الذي يضاف إلى سيرتهم الذاتية.

وأشار الخطيب أيضًا إلى تجربته الشخصية، حيث كان آخر راتب تقاضاه في عام 1987 وبلغ 2500 جنيه، في إشارة إلى اختلاف الظروف المالية والاحترافية اليوم. وانتقل في حديثه إلى موضوع النظام الاحترافي، معبّرًا عن أمنيته في عودة الأندية الشعبية للمكانة التي كانت عليها مسبقًا، مع التأكيد على ضرورة توفير الموارد المالية الكافية لضمان استمرارية هذا النظام بكفاءة.

• توفير تمويل مناسب لفرع التجمع الخامس كان أهم التحديات المالية للنادي الأهلى.
• الاعتماد على اشتراكات الأعضاء كمصدر رئيسي للدخل لاحقًا.
• أهمية الحوار والاختلاف البناء في اجتماعات مجلس الإدارة.
• دور النجوم في رفع مستوى الفريق مع التزامهم بأخلاقيات النادي.
• التحديات التي تواجه الأندية الشعبية في ظل نظام الاحتراف الحالي.