وزير الداخلية يرعى حفل تخريج 2375 فردًا بأكاديمية أمن الحدود في بقيق

شهدت أكاديمية وزارة الداخلية لأمن الحدود في محافظة بقيق حفلًا مميزًا لتخريج 2375 خريجًا من منسوبي حرس الحدود، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وبحضور اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني، مدير عام حرس الحدود، حيث جرى الاحتفال في أجواء مفعمة بالفخر والتقدير للجهود الأمنية والتدريبية المبذولة من قبل الوزارة.

عرض عسكري يبرز جاهزية منسوبي حرس الحدود

شهد الحفل استعراضًا عسكريًا جسد مدى جاهزية الخريجين من منسوبي حرس الحدود في المجالات الأمنية المختلفة، والتي ركزت على مهاراتهم القتالية والدفاعية، فقد عكست العروض العسكرية التأهيل العالي الذي تلقاه المتدربون خلال فترة انخراطهم في الأكاديمية، مما يعزز كفاءتهم في تنفيذ المهام المختلفة لحماية حدود الوطن البرية والبحرية بكل احترافية وانضباط، حيث تُعد هذه المهارات إحدى الركائز الأساسية لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه البلاد.

التمرين الميداني “درع الحدود 2” يحاكي التهديدات الأمنية

في إطار الحفل، تم تنظيم تمرين ميداني متكامل بعنوان “درع الحدود 2″، حيث شارك الخريجون في سيناريوهات محاكية للواقع، تضمنت التصدي للتهديدات الأمنية البرية والبحرية باستخدام أنظمة القيادة والسيطرة الحديثة، الأمر الذي انعكس على مهاراتهم في التعامل مع مختلف المواقف الطارئة والتهديدات المتوقعة، كما تجلى في التمرين مدى التكامل بين الجوانب التقنية والميدانية، مما يجعل وحدات حرس الحدود مستعدة دائمًا للتعامل مع التحديات الأمنية بكفاءة وفعالية.

رؤية المملكة تعزز كفاءة أمن حرس الحدود

يأتي هذا التخرج ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الداخلية في إطار رؤية المملكة 2030 التي تعزز من مفاهيم الأمن الوطني ورفع كفاءة القطاعات الأمنية المختلفة، فقد أولت المملكة اهتمامًا خاصًا بتطوير العنصر البشري في قطاع حرس الحدود باعتباره خط الدفاع الأول لحماية أمن واستقرار البلاد، ويشمل ذلك تزويد الفرق الحدودية بالتقنيات الحديثة وتقديم الدعم المستمر لهم لضمان تحقيق التكامل الأمني في جميع الظروف.

العنوان القيمة
عدد الخريجين 2375
التمرين الميداني درع الحدود 2
الراعي الرسمي وزير الداخلية

ختامًا، يظهر هذا الإنجاز مدى اهتمام القيادة السعودية بتطوير الكفاءات الأمنية وتزويدها بكافة الموارد التي تعينها على إنجاز مهامها في ظل التزام كامل باستراتيجية وطنية تشمل جميع القطاعات الحيوية، مما يضمن مزيدًا من الأمن والاستقرار للمملكة في ظل التطورات الإقليمية والدولية المستمرة.