الدراسة الحضورية في السعودية يوم الخميس تواجه تحديات كبيرة بسبب التقلبات الجوية، حيث تتابع وزارة التعليم تطورات الطقس بشكل مستمر لاتخاذ القرار المناسب بشأن استمرار الدراسة أو تعليقها، مع وضع خطط بديلة تهدف لضمان سلامة الطلاب وتحقيق استمرارية تحصيل المناهج التعليمية دون انقطاع.
تأثير التغيرات المناخية على الدراسة الحضورية في السعودية يوم الخميس
أصدر المركز الوطني للأرصاد تحذيرات هامة بخصوص نشاط رياح محملة بالغبار والأتربة ساهمت في تدني الرؤية الأفقية في مناطق عدة بالمملكة، ولا سيما مكة المكرمة الشرقية، والمناطق المحيطة بالمدينة المنورة، إضافة إلى ظهور ضباب كثيف في مناطق واسعة من المنطقة الشرقية؛ مما أثر سلبًا على انتظام الدراسة الحضورية في هذه المناطق الحيوية. تم تسجيل سرعة رياح تصل إلى 30 كيلومترًا في الساعة على طول سواحل البحر الأحمر وسط ظروف جوية متقلبة تستدعي يقظة عالية للحفاظ على سلامة الجميع. وعلى الرغم من هذه الظروف، أكدت وزارة التعليم استمرار الدراسة الحضورية يوم الخميس مع تطبيق إجراءات سلامة مشددة وتنسيق مباشر مع الجهات المعنية، إلى جانب إجراء فحوصات دورية لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة تحمي الطلاب من تأثير هذه العوامل الجوية.
قرار وزارة التعليم حول استمرار الدراسة الحضورية يوم الخميس في السعودية مهما كانت حالة الطقس
جاءت تأكيدات وزارة التعليم على استمرار الدراسة الحضورية في معظم مدارس المملكة يوم الخميس 23 أكتوبر، دون صدور أي تعليمات بتعليق الدراسة، مع التشديد على الالتزام بالانضباط الإداري واحتساب الغيابات بدقة في جميع المراحل التعليمية. وفي خطوة استثنائية، استثنت الوزارة طلاب مدارس التعليم المشترك الذي يعتمد النظام المدمج من الحضور الفعلي صباحي الأربعاء والخميس، مؤكدةً ضرورة متابعتهم للحصص عبر التعليم الإلكتروني من خلال منصة “مدرستي”، ما يضمن لهم استمرار الوصول الفعال للمناهج الدراسية دون توقف أو تأخير ناجم عن التقلبات الجوية المتوقعة.
آليات التعليم الإلكتروني عبر منصة مدرستي خلال تعليق الدراسة الحضورية في السعودية
تُعد منصة “مدرستي” الأداة الرقمية الرئيسية التي تعتمد عليها وزارة التعليم عند تعليق الدراسة الحضورية بسبب الأحوال الجوية، حيث توفر بيئة تعليمية تفاعلية تربط بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور من خلال حسابات شخصية خاصة. تمنح المنصة الطلاب إمكانية تسجيل الدخول بسهولة، والانضمام للحصص الدراسية إلكترونيًا وفق جدول محدد، مع المشاركة الفعالة في الأنشطة التعليمية والتقييم الذاتي المستمر. كذلك تتيح متابعة الواجبات والتقارير ذات الصلة، والتواصل المباشر والسريع مع المعلمين لتعزيز الفهم والتفاعل، ما يضمن استمرار جودة التعليم عن بُعد وتخطي عوائق غيابهم عن الفصول الدراسية الحضورية.
- تسجيل دخول الطلاب عبر حساباتهم الشخصية
- الانضمام للحصص الدراسية إلكترونيًا حسب الجدول
- المشاركة النشطة في الأنشطة التعليمية
- التقييم الذاتي المستمر والمتابعة الدقيقة للواجبات
- التواصل السريع مع المعلمين لتعزيز الفهم
جهود وزارة التعليم في تعزيز سلامة الطلاب واستمرارية الدراسة الحضورية أثناء التقلبات الجوية في السعودية
تتابع وزارة التعليم بشراكة وثيقة مع المركز الوطني للأرصاد والدفاع المدني تحديثات الطقس بدقة عالية، وترصد أية مؤشرات تستوجب تعليق الدراسة في مناطق معينة، لتصدر تنبيهات فورية حين الحاجة. وتوجه الوزارة جميع المدارس لتطبيق إجراءات وقائية متكاملة تشمل: ضمان سلامة نقل الطلاب صباحًا ومساءً، والتأكد من جاهزية وسائل النقل المدرسي، خصوصًا في المناطق المتأثرة، بالإضافة إلى تنفيذ إجراءات احترازية داخل المدارس تساهم في توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة. تستهدف هذه الجهود تطوير العملية التعليمية بما يتناسب مع الظروف الجوية، مع تحقيق بيئة مدرسية مرنة تحافظ على استمرارية التعليم بجودة عالية وأمان كامل دون انقطاع.
المناطق الأكثر تأثرًا بتقلبات الطقس وتوجيهات السلامة لاستمرار الدراسة الحضورية في السعودية
تعاني عدة مناطق بالمملكة من اضطرابات في انتظام الدراسة الحضورية جراء تقلبات الطقس، وتشمل أبرزها مكة المكرمة بكافة أجزائها، الشواطئ الشرقية، المناطق المحيطة بالمدينة المنورة والمنطقة الشرقية، بالإضافة إلى أجزاء من القصيم وحائل. وحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من خطورة القيادة في ساعات الصباح الأولى، خاصة بسبب وجود الغبار والضباب الذي يقلل مدى الرؤية، مما يزيد من احتمالية تعرض الطلاب ووسائل النقل المدرسي لمخاطر محتملة، ولذلك وجهت باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر.
| التاريخ | قرار تعليق الدراسة |
|---|---|
| 23 أكتوبر 2024 | استمرار الدراسة الحضورية مع مراقبة مستمرة للطقس |
تُولي وزارة التعليم متابعة دقيقة لحالة الطقس بشكل مستمر، مع إعطاء الأولوية الدائمة لاستمرار الدراسة الحضورية ما لم تصدر تعليمات بخلاف ذلك، مع ضمان جاهزية منصة “مدرستي” لتقديم الدعم التعليمي الرقمي المباشر عند الضرورة، وذلك ضمن سعي مستمر لتحقيق منظومة تعليمية متكاملة تجمع بين الحلول الرقمية والتعليم الحضوري، وفق رؤية المملكة الطموحة في تطوير قطاع التعليم بما يخدم مصلحة الطالب ويعزز سلامته في آن معًا.
