مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية يزور جامعتي الملك فهد ومحمد بن فهد بالظهران

واصل معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري زيارته الميدانية إلى المنطقة الشرقية لمتابعة مشاريع وبرامج الوزارة وتحقيق التكامل بين قطاعات التعليم والصناعة والتعدين، واستهدفت الزيارة تعزيز الشراكات مع المؤسسات البحثية والجامعات الوطنية، بما يسهم في تطوير كوادر متخصصة تمتلك المهارات والتقنيات الحديثة التي تخدم رؤية المملكة 2030.

مساعد وزير الصناعة يدعم الشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

بدأ الدكتور عبدالله الأحمري زيارته بلقاء رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد السقاف، حيث اتفق الطرفان على تعزيز التعاون البحثي والعلمي لتطوير منظومة الابتكار والتقنيات المتقدمة التي تلبي احتياجات قطاع الصناعة التعدينية، وشهد اللقاء نقاشًا حول برامج أكاديمية متعلقة بهندسة التعدين، حيث ازداد عدد الملتحقين بها لتصل إلى أكثر من 80 طالبًا، وهو مؤشر واعد لدعم الكفاءات الوطنية وتلبية احتياجات السوق المحلية، كما استعرضت الجامعة برامجها البحثية التي تواكب الابتكارات الحديثة في قطاع البترول.

مساعد وزير الصناعة يناقش التعاون مع وادي الظهران للتقنية

زار الدكتور الأحمري شركة وادي الظهران للتقنية، التابعة لجامعة الملك فهد للبترول، حيث التقى الرئيس التنفيذي محمد أبو شريفة، بهدف تعزيز التنمية المستدامة في الصناعات التحويلية والتقنيات المتقدمة، وتضمن اللقاء استعراض مشاريع الابتكار القائمة وأهم التقنيات التي يجري تطويرها لاستثمار الموارد التعدينية بشكل مثالي، وتم التأكيد على أهمية تعزيز الأبحاث التطبيقية التي تخدم مشروع توطين التكنولوجيا وتعزيز الإنتاج المحلي المرتبط بالصناعات المتقدمة، وهو ما يشكل إضافة حيوية لجهود تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

تطوير برامج أكاديمية متخصصة بجامعة الأمير محمد بن فهد

في محطة مهمة، زار معاليه جامعة الأمير محمد بن فهد حيث اجتمع مع رئيس الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري، وتناول اللقاء مناقشة برامج أكاديمية تم تصميمها خصيصًا لتوفير الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في القطاعات الحيوية، لا سيما مجال التعدين والصناعات التحويلية، واستعرض الأحمري المبادرات القائمة التي تهدف لتحفيز التدريب والتأهيل العملي كجزء من استثمارات المملكة في تطوير العنصر البشري، كما أكد الحضور على أهمية دعم الشباب المبدعين للمشاركة في الابتكار الصناعي وبرامج البحث التطبيقي.

شراكة استراتيجية بين الجامعات والوزارة:

تمثل جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية خطوة واعدة لتفعيل الشراكة مع الجامعات والمراكز البحثية، وتهدف إلى تحقيق ازدهار اقتصادي قائم على الكفاءات المحلية والابتكار العلمي، ما يعزز تنافسية السعودية إقليميًا ودوليًا، ويضمن استدامة مواردها الصناعية والتعدينية وفق سياسات التنمية المستقبلية.