خصم 12 نقطة من نادي شيفيلد وينزداي الإنجليزي أعلن دوري الدرجة الأولى الإنجليزي تشامبيونشيب عن فرض عقوبات حاسمة على نادي شيفيلد وينزداي، إذ شهد النادي خصم 12 نقطة من رصيده رسميًا نتيجة الأوضاع المالية المتدهورة التي يعاني منها، وعدم قدرة الإدارة على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه اللاعبين والموظفين.
تفاصيل خصم 12 نقطة من نادي شيفيلد وينزداي الإنجليزي وأسبابه
أصدر دوري كرة القدم الإنجليزية (EFL) بيانًا يؤكد تلقيه إشعارًا رسميًا من ديجفون تشانسيري، مدير نادي شيفيلد وينزداي، يفيد باتخاذ إجراءات تعيين مسؤولين إداريين للنادي وللشركة المالكة لهيلزبورو؛ ما أدى تلقائيًا إلى خصم 12 نقطة من رصيد النادي وفقًا للوائح المتفق عليها بين جميع أندية التشامبيونشيب، ويهدف هذا الإجراء إلى تمكين النادي من المضي قدمًا في عملية بيع ناجحة تضمن مستقبلاً أفضل تحت إدارة جديدة.
وفي ظل هذه الخطوة، أوضح البيان أن دوري كرة القدم الإنجليزية سيبدأ بمناقشات مستمرة مع المسؤولين الإداريين للاتفاق على الإجراءات اللازمة لإنهاء حالة عدم اليقين التي تؤثر على موظفي النادي ولاعبيه ومشجعيه ومجتمعه المحلي، كما سيتم تحديث جدول دوري التشامبيونشيب فورًا لتعكس العقوبات الموقعة على النادي.
العقوبات المفروضة على نادي شيفيلد وينزداي بعد خصم 12 نقطة
بالإضافة إلى خصم 12 نقطة من نادي شيفيلد وينزداي، تم فرض عدة عقوبات مالية صارمة على النادي، شملت حظر التعاقدات الجديدة إلا بموافقة مسبقة من رابطة دوري التشامبيونشيب، وذلك لحين استقرار الوضع المالي للنادي وتحقيق استدامة إدارية.
جاءت هذه الإجراءات بعد قرار النادي بتعيين إدارة تصفية تمهيدًا لبيع النادي من الملاك الحاليين، حيث يعاني النادي من أزمة رواتب لم تدفع للاعبين لعدة أشهر، مما خلق تهديدًا واضحًا لهبوطه إلى دوري الدرجة الثانية (ليج وان)، خاصة مع تواجده حاليًا في المركز الأخير على جدول الترتيب.
- خصم 12 نقطة من رصيد النادي رسميًا
- تطبيق عقوبات مالية وعزل إدارة انتقالات النادي مؤقتًا
- تعيين مسؤولين إداريين لإدارة التصفية وتهيئة النادي للبيع
- لحظات حرجة للاعبين الذين لم يستلموا رواتبهم لأشهر
تداعيات خصم 12 نقطة من نادي شيفيلد وينزداي الإنجليزي على مستقبله
ينتظر نادي شيفيلد وينزداي تحديات ضخمة بعد خصم 12 نقطة من رصيده، إذ سيبدأ الفريق الجولة القادمة برصيد 6 نقاط فقط بعد حساب العقوبات، مبتعدًا بفارق 15 نقطة عن مراكز البقاء في دوري التشامبيونشيب، مما يزيد من احتمالية نزوله إلى ليج وان.
يُضيف هذا الخصم ضغوطًا إضافية على إدارة النادي الجديدة التي تحاول إنقاذ وضع النادي المالي والإداري، وسط حالة من القلق التي تستحوذ على اللاعبين والعاملين في النادي، وكذلك جماهيره التي تشعر بمرارة هذه المرحلة الصعبة.
| العنصر | الوضع الحالي |
|---|---|
| النقاط بعد الخصم | 6 نقاط |
| فارق النقاط عن مراكز البقاء | 15 نقطة |
| المركز في جدول التشامبيونشيب | الأخير |
| حالة الرواتب | لم تُصرف لعدة أشهر |
تبقى أن الخطوات القادمة في يد الإدارة الجديدة التي عليها العمل بجد لتثبيت وضع النادي ماليًا وتنظيميًا، من أجل حفظ تاريخه العريق في أندية الدوري الإنجليزي، وتأمين فرص بقاء أفضل في الدورات القادمة، مع متابعة حثيثة من رابطة دوري التشامبيونشيب لضمان تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بكل دقة.
