المجلس التمريضي يبرز دوره المحوري في مؤتمر صحي سعودي بارز

التعليم الصحي المتداخل ودور المجلس التمريضي الأردني في المؤتمر الدولي لاستراتيجيات التعليم الصحي المتداخل يشكلان محوراً أساسياً وفاعلًا في تعزيز أداء الكوادر التمريضية والقبالة، حيث شهد المؤتمر الدولي الثاني بجامعة الملك خالد في أبها بالمملكة العربية السعودية مشاركة بارزة للمجلس التمريضي الأردني، مع تركيز واضح على سد الفجوات وقياس الأثر في القطاع الصحي، مما يبرز أهمية ودور المجلس في ترسيخ مفهوم التعليم الصحي المتداخل وتحقيق نتائج متميزة.

الريادة التي حققها المجلس التمريضي الأردني في التعليم الصحي المتداخل خلال المؤتمر الدولي

تميز المجلس التمريضي الأردني بحضور قوي في المؤتمر الدولي لاستراتيجيات التعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية الفعالة، باعتباره لاعبًا محوريًا في منظومة التمريض والقبالة داخل الأردن والمنطقة الإقليمية؛ حيث أكد أمين عام المجلس الدكتور هاني النوافلة على الدعم المتواصل من سمو الأميرة منى الحسين، رئيسة المجلس وراعية مهنة التمريض والقبالة في إقليم شرق المتوسط، والذي يأتي لتعزيز قدرات الكوادر التمريضية بشكل مستدام. كما عمل المؤتمر على توفير منصة مهمة لتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية؛ ما يدعم النهج التكاملي في التعليم الصحي متعدد التخصصات، ويعزز بدوره جودة الخدمات الصحية ويرفع من كفاءة العاملين به.

التنظيم المشترك والمبادرات المبتكرة لتعزيز التعليم الصحي المتداخل والتعاون المهني

نُظّم المؤتمر بشكل دولي بالتعاون بين الشبكة العربية للتعاون بين المهن الصحية والجمعية السعودية للتعليم الطبي، بمشاركة قيادات أكاديمية وصحية بارزة من الدول العربية؛ ما أتاح مناقشة محاور استراتيجية ترتكز على تطوير الممارسة التعاونية والتعليم متعدد التخصصات، مع تركيز مميز على خلق بيئة تعليمية صحية متداخلة تنمي مهارات الكوادر الصحية بشكل فعّال. تعكس هذه المبادرات حجم أهمية التعاون البنَّاء بين المهن الطبية لبلوغ أهداف مشتركة تتمثل في سد الفجوات المهنية واستغلال أفضل الممارسات الهادفة إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.

نتائج التعليم الصحي المتداخل وآفاق تعزيز كفاءة الكوادر التمريضية في تحسين جودة الرعاية الصحية

بسط المؤتمر الدولي لاستراتيجيات التعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية الفعالة الضوء على النتائج الإيجابية والملموسة التي تحققت من تبني التعليم الصحي المتداخل، حيث برزت مبادرات المجلس التمريضي الأردني كمحرك رئيسي لرفع جودة التدريب وتطوير الخدمات الصحية في الأردن والعالم العربي؛ يعتمده المجلس من خلال عدة خطوات محورية، منها:

  • تمكين وتدريب الكوادر التمريضية والقبالة عبر برامج تعليمية متداخلة مشتركة
  • تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف المهن الصحية لتحقيق تكميل الخدمات الصحية
  • متابعة أداء الخريجين وقياس الأثر التدريبي على جودة الرعاية الصحية
  • توسيع نطاق التعليم التعاوني كاستراتيجية لسد الثغرات المهنية والفنية في القطاع
عنصر الأثر المتوقع التأثير
التعليم الصحي المتداخل رفع جودة التدريب وتحسين التنسيق المهني
الممارسة التعاونية زيادة كفاءة الرعاية الصحية وتقليل الأخطاء الطبية
التنمية المستمرة للكوادر تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة

تشكل هذه الجهود استثمارًا مستدامًا للنهوض بمهنة التمريض والقبالة، كما تمثل نقلة نوعية في جودة الرعاية الصحية التي تُقدم، بما يعكس رؤية شاملة لنظام صحي أكثر كفاءة وفاعلية، يدعم القدرة المحلية والإقليمية لتقديم رعاية صحية متطورة ومتوافقة مع المعايير العالمية، وقادر على مواكبة أحدث التطورات في مجال التعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية.