شيكابالا يعلن اعتزاله كرة القدم بعد مسيرة حافلة مع نادي الزمالك، حيث قضى 22 عامًا متنقلاً بين البطولات والمباريات، تاركًا إرثًا مميزًا داخل القلعة البيضاء. في هذا المقال نستعرض أرقام وإنجازات شيكابالا التي جعلته أحد أبرز نجوم الزمالك عبر التاريخ.
كيف رسم شيكابالا تاريخ اعتزاله كرة القدم مع نادي الزمالك؟
شيكابالا قائد الزمالك أعلن اعتزاله كرة القدم بعد رحلة طويلة من العطاء والتألق داخل الملاعب، حيث بدأ مشواره الاحترافي مع الفريق عام 2002؛ ليصبح عنصراً لا غنى عنه في تشكيلة النادي على مدار ما يزيد عن عقدين من الزمن. طوال هذه الفترة، تألق في جميع البطولات المحلية والقارية، محققًا نجاحات لم تُنس إسهاماته في صياغة هوية الفريق وإعادته لمنصات التتويج باستمرار. اعتزال شيكابالا يعبر عن نهاية فصل مهم يحمل العديد من الذكريات الذهبية التي يبقى عليها بصمة لا تُمحى في تاريخ الزمالك.
تفاصيل أرقام وإنجازات شيكابالا خلال 22 عامًا في الزمالك
خلال 22 سنة من العطاء، سجل شيكابالا رقماً قياسياً من الإنجازات التي تعكس دوره الكبير في تاريخ الزمالك. شارك في 396 مباراة رسمية مع القلعة البيضاء، أحرز خلالها 70 هدفًا متنوعًا في مختلف البطولات سواء المحلية أو القارية. لم يقتصر دوره على التسجيل فقط بل أسهم بعدد 89 تمريرة حاسمة، مؤكداً قدرته على صناعة اللعب وتوجيه الفريق نحو الفوز بشكل دائم.
| الإحصائية | العدد |
|---|---|
| المباريات الرسمية | 396 |
| الأهداف | 70 |
| التمريرات الحاسمة | 89 |
| البطولات الجماعية | 17 |
دور شيكابالا كرمز لكرة القدم في الزمالك عبر الأجيال المختلفة
ساهمت شخصية شيكابالا القيادية داخل النادي في تكوين رابطة قوية بين مختلف أجيال لاعبي الزمالك، حيث مثّل عنصر استقرار وعامل جذب للاعبين الجدد. توج شيكابالا بـ17 بطولة جماعية مع الزمالك، الأمر الذي جعله يتربع على عرش الأكثر تتويجًا في تاريخ النادي، وهو إنجاز يعكس وفاءه والتزامه الذي لا يضاهى.
- ثبات الأداء عبر السنوات الطويلة
- القيادة داخل وخارج الملعب
- التأثير البارز في تكوين هوية الفريق
- العطاء في منصات التتويج المحلية والقارية
بحكم مساهمته الكبيرة، جاء اعتزال شيكابالا ليستحق منه تحية خاصة لا تنسى، فهو النجم الذي كتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الزمالك، وسيظل نموذجًا يحتذى به في حب النادي والعطاء المستمر.
تتجلى مسيرة شيكابالا مع نادي الزمالك في الأرقام والإنجازات التي تتحدث عن نفسها، فهي شاهدة على عهد طويل من الإخلاص والاجتهاد، الذي أضاء دروب محبي القلعة البيضاء وأعاد الفريق لصدارة البطولات، مما جعله ركيزة أساسية في تاريخ الكرة المصرية.
