مواجهة ساخنة.. يرفض أليجري وفابريجاس إقامة مباراة ميلان وكومو في أستراليا بسبب التحديات الرياضية

موقف أليجري وفابريجاس من إقامة مباراة ميلان وكومو في أستراليا

مباراة ميلان وكومو في أستراليا تثير جدلاً كبيرًا بين المدربين، حيث أبدى ماسيمليانو أليجري المدير الفني لميلان، وسيسك فابريجاس مدرب كومو، اعتراضهما على فكرة نقل اللقاء خارج إيطاليا؛ خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الجدول الكروي والحاجة لتقديم أفضل الظروف للجماهير واللاعبين.

اعتراض ماسيمليانو أليجري على إقامة مباراة ميلان وكومو في أستراليا

أوضح ماسيمليانو أليجري في تصريحات نقلتها صحيفة “توتوميركاتو” أهمية اتخاذ قرار سريع بشأن إقامة مباراة ميلان وكومو في أستراليا، مؤكدًا أن الخيار الأمثل هو إقامة المباراة داخل إيطاليا، لما لذلك من فوائد كبيرة على الفريقين والجماهير، إلا أنه لم يستبعد إقامة المباراة في بيرث إذا استدعت الظروف ذلك دون مانع لديه؛ مما يعكس حرصه على الوضع المثالي للقاء المرتقب وتجنيب اللاعبين والجماهير المشقة الناتجة عن السفر لمسافات طويلة.

رأي سيسك فابريجاس حول نقل مباراة ميلان وكومو خارج إيطاليا

بدوره، عبر سيسك فابريجاس عن موقفه الرافض لنقل مباراة ميلان وكومو خارج إيطاليا من خلال كلامه الذي بثه عبر وسائل الإعلام قائلًا: “أنا موظف لخدمة الناس، لكني أقف مع الجماهير وليس فقط مع فريقي”، مشددًا على أن رأيه في النهاية قد لا يكون الفاصل في تحديد مكان إقامة المباراة، لأن الأهم هو احترام الجماهير التي تبذل جهدًا ومالًا كبيرًا لدعم الفريق، رغم ما يمرون به من تحديات، وأضاف أن بعض المشجعين يسافرون لمسافات طويلة مثل الذهاب إلى ليتشي، وينفقون رواتبهم التي حصلوا عليها بصعوبة ليكونوا بجانب اللاعبين في جميع المباريات.

العوامل المؤثرة في قرار إقامة مباراة ميلان وكومو في أستراليا

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سبق ووافق على إقامة مباراة ميلان وكومو في أستراليا كاستثناء لمرة واحدة، بالموازاة مع موافقته على استضافة مباراة برشلونة وفياريال في ميامي الأمريكية التي ألغيت لاحقًا؛ وذلك بسبب انشغال ملعب جوزيبي مياتزا في سان سيرو بحفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية، ما ألزم بحث مكان آخر لإقامة المباراة ضمن منافسات الدوري. ومع ذلك، لم يتم البت النهائي بعد في إقامة المباراة في أستراليا، إذ يتطلب الأمر موافقة كل من الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الدولي للعبة، حيث يبدو أن الاتحادين الآسيوي والأسترالي لا يرفضان إقامة اللقاء، لكن القرار لا يزال بيد الجهات المعنية.

  • انشغال ملعب جوزيبي مياتزا بحفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية
  • موافقة الاتحاد الأوروبي على قراءة استثنائية لمباراة ميلان وكومو
  • ضرورة الحصول على موافقة الاتحاد الأسترالي، الآسيوي، والدولي لكرة القدم
الجهة المعنية دور الموافقة
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منح الإذن المبدئي لإقامة المباراة
الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الموافقة المحلية على إقامة المباراة في أستراليا
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التأكد من توافق المباراة مع الجداول القارية
الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) البصمة النهائية على تنظيم المباراة خارج القارة الأوروبية

يمثل هذا الموقف تحديًا واضحًا بين ضرورة تنظيم المباراة في أفضل الظروف، والحفاظ على حقوق ومصالح الجماهير التي تعتبر قلب الرياضة وروح الفريقين، ويظل القرار النهائي بانتظار مراحل الموافقة الرسمية من كافة الأطراف المعنية، مع الأخذ بعين الاعتبار مطالب المدربين واللاعبين الذين يعبرون بوضوح عن رغبتهم في إقامة اللقاء ضمن الأراضي الإيطالية حفاظًا على استمرارية المنافسة وروح الجماهير.