ميدو يكشف: حازم إمام رفض 20 ألف دولار حفاظًا على أسرار الزمالك

حازم إمام رفض الحصول 20 ألف دولار من أحد البرامج حفاظا على أسرار الزمالك، موقف يؤكد أصالة وانتماء اللاعب للنادي الذي احتضنه منذ الصغر وحفظ أسراره رغم العروض المغرية التي تلقاها للحديث عن كواليس رحيله من الفريق، محققًا بذلك نموذجًا مشرفًا لأبناء الزمالك الحقيقيين الذين يضعون مصلحة الكيان فوق أي اعتبار مادي.

حازم إمام وتاريخه العريق مع الزمالك

حازم إمام نشأ وترعرع داخل أسوار نادي الزمالك منذ كان عمره ثماني سنوات، حيث تعلَّق قلبه بالنادي منذ الصغر وعاش تفاصيله كأي مشجع مخلص، لكنه تخطى هذا الأمر ليصبح لاعبًا بارزًا في قطاع الناشئين، ثم انتقل بسلاسة إلى الفريق الأول عندما احتاجه النادي، دون تردد أو تأخير. هذه الرحلة الطويلة بين جدران الزمالك تعكس ارتباطه العميق بالكيان الذي جسد فيه قيم الولاء والتفاني، وهو ما أكده الإعلامي أحمد حسام ميدو في تصريحاته التي أبرز فيها أن حب حازم للنادي ليس مجرد كلمات، بل سلوك وروح جُبل عليها منذ البداية.

رفض حازم إمام عروضًا مغرية حفاظًا على أسرار الزمالك

كشف ميدو أن حازم إمام رفض بشكل قاطع عرضًا مغريًا بقيمة 20 ألف دولار من أحد البرامج التلفزيونية التي طلبت منه الظهور والتحدث عن أسرار النادي وكواليس رحيله، وهو ما يدل على مدى تمسكه بخصوصية النادي وعدم رغبته في استغلال مثل هذه الأمور للإثراء المادي. هذا القرار يسير في مسار شخصيته التي تعتز بالكرامة والشرف، ولا فإنها ترفض استغلال التاريخ العريق أو كسر الثقة. الموقف هذا يعكس روح الانتماء والوفاء التي تجسدها قصة اللاعب مع الزمالك، ويضعه كنموذج يُحتذى به في عالم كرة القدم.

الرحيل والكرامة: حازم إمام بين الإخلاص والاعتراف الذاتي

رغم أن حازم إمام لم يتسلم راتبه من خمسة إلى ستة أشهر، إلا أنه استمر في أداء مهامه داخل الجهاز الفني بإخلاص وتفانٍ لا ينكر، وكل ذلك حتى شعر في النهاية أن دوره لا يحمل أي وزن يذكر، ولا يعكس طموحه أو اعتراف النادي بقيمته، ليقدم قرار الرحيل احترامًا لكرامته الشخصية. أسلوبه هذا لا يتعارض مع انتمائه العميق للنادي، بل يدعم موقف المحترم الذي يقدر نفسه وعدم استمراره في مكان لم يعد فيه مشاركًا فعالًا. مواقف مثل هذه تعزز صورة اللاعب كشخص ملتزم بالقيم أكثر من تبعات المال أو الشهرة.

  • تربية حازم إمام داخل جدران الزمالك منذ الطفولة
  • ولاؤه للنادي بالرغم من عدم تقاضيه راتبه لفترة طويلة
  • رفض عرض مالي مغري يتخطى 20 ألف دولار للحديث عن أسرار النادي
  • اتخاذه قرار الرحيل بصمت وكرامة بعد فقدانه للدور المهم