جامعة ستراثكلايد البريطانية تفتح فرعها الجديد في الرياض، خطوة تعكس التزام السعودية بتعزيز مكانتها العالمية في التعليم العالي والبحث العلمي، ضمن رؤية 2030 الطموحة. يعزز هذا الفرع الجديد من فرص التعلم والتطوير للطلاب والباحثين في المملكة، متيحاً لهم الاستفادة من تجربة تعليمية بريطانية عريقة تمتد لأكثر من ٢٢٨ عاماً.
إنشاء فرع جامعة ستراثكلايد البريطانية في الرياض وأهميته التعليمية
أعلن مجلس الوزراء السعودي، برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن موافقته على تأسيس فرع جامعة ستراثكلايد البريطانية العريقة في العاصمة الرياض، مما يمثل خطوة تاريخية في مسيرة تطوير منظومة التعليم العالي في المملكة؛ إذ تنضم الجامعة إلى شبكة المؤسسات التعليمية المرموقة الموجودة بالمملكة، مستندة إلى تاريخها الطويل الذي بدأ في عام 1796 كمعهد أندرسون، وتطور إلى جامعة معترف بها رسمياً منذ 1964. تأسيس الفرع الجديد يفتح آفاقاً واسعة للطلاب والباحثين السعوديين، ويعزز من مكانة المملكة العالمية كمركز جذب للتعليم والبحث العلمي.
التخصصات المتقدمة التي يقدمها فرع جامعة ستراثكلايد البريطانية بالرياض
يركز فرع جامعة ستراثكلايد البريطانية في الرياض على تقديم برامج تعليمية متقدمة تواكب احتياجات السوق السعودي ورؤية 2030، خصوصاً في مجالات الهندسة المتطورة، علوم الحاسب، والذكاء الاصطناعي. كما يُرتقب إدخال تخصصات إدارة الأعمال والمالية، لاسيما مع وجود كلية ستراثكلايد للأعمال الحاصلة على الاعتماد الثلاثي النادر من هيئات AACSB وAMBA وEQUIS. يأتي هذا القرار ضمن حزمة من القرارات الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس الوزراء لتعزيز التعاون مع مؤسسات تعليمية بريطانية وأوروبية، ضمن توجه المملكة لتدويل منظومة التعليم العالي.
الإسهامات المتوقعة من فرع جامعة ستراثكلايد البريطانية في قطاع التعليم والبحث بالمملكة
تسعى جامعة ستراثكلايد البريطانية لتوفير برامج تعليمية تجمع بين الأسس النظرية المتينة والتطبيقات العملية المستقبلية، مما يُمكّن خريجيها من التميز في سوق العمل على المستوى المحلي والدولي. يستهدف الفرع الجديد دعم القطاعات الحيوية كالطاقة المتجددة، التكنولوجيا المالية، والهندسة الطبية الحيوية، مع استقطاب أفضل الكوادر الأكاديمية العالمية. تتطلع السعودية، عبر هذه الشراكة الاستراتيجية، إلى تعزيز قدراتها البحثية وتطوير جيل جديد من الخريجين المؤهلين لدفع عجلة التنمية المستدامة. من المتوقع أن يسهم الفرع في زيادة أعداد الطلاب الدوليين الذين يختارون المملكة مركزاً تعليمياً إقليمياً متطوراً، بما يعزز تحقيق التوازن بين تبني الخبرات العالمية والحفاظ على الهوية الثقافية المحلية.
- فرع الجامعة يعزز منظومة التعليم العالي بالرياض
- تركيز على تخصصات الهندسة وعلوم الحاسوب المتقدمة
- برامج معتمدة دولياً في الأعمال والمالية
- إعداد خريجين قادرين على المنافسة عالمياً
- المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية 2030
التخصصات المتوقعة | الاعتمادات الدولية |
---|---|
الهندسة المتقدمة، علوم الحاسوب، الذكاء الاصطناعي | AACSB، AMBA، EQUIS |
إدارة الأعمال والمالية | اعتمادات دولية ثلاثية نادرة |
تُجسد جامعة ستراثكلايد البريطانية في الرياض نموذج التعليم التقني الأول في تاريخ المملكة المتحدة، كما تعتبر هذه المبادرة خطوة استراتيجية تدل على جدية المملكة في الاستثمار في رأس المال البشري وبناء اقتصاد معرفي مستقبلًا، مع الحفاظ على توازن متقن بين الاستفادة من الخبرات العالمية وهويتها الثقافية.