استكمال مشروع استاد الأهلي يمثل أولوية قصوى لقائمة محمود الخطيب في الدورة الجديدة، وفق ما أكده محمد الجارحي المرشح على عضوية مجلس إدارة النادي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع هو حلم عائلي كبير يسعى الجميع للاحتفال بأول مباراة عليه قريبًا. تعكس أهمية مشروع استاد الأهلي مدى التركيز على توفير بنية تحتية رياضية متطورة لخدمة جماهير النادي والارتقاء بمنصة التتويج في مختلف الألعاب.
أهمية مشروع استاد الأهلي للمجلس الإداري الجديد
يؤكد محمد الجارحي أن مشروع استاد الأهلي يشكل حجر الأساس لخطة العمل في الدورة المقبلة، حيث يتم التركيز على إنهاء المشروع الذي طال انتظاره ليكون ملاذًا جديدًا لاحتضان مباريات الفريق وجماهيره الوفية. وأوضح أن الجمعية العمومية وجماهير الأهلي في مقدمة أولويات المجلس، فلا يتوانى المجلس عن بذل الجهود لتقديم أفضل الخدمات وعودة الجمهور بقوة إلى المدرجات، بهدف ملء الاستاد في كل المباريات مما يعزز أجواء الحماس والدعم. منذ ثماني سنوات، بنيت علاقات ثقة متينة مع أعضاء الجمعية العمومية، وطبق المجلس كل ما وعد به بشكل عملي، مما يؤكد التزامه بالاستمرارية في هذا النهج الذي يخدم مصالح النادي وأعضائه.
تطوير الفروع وأساليب خدمة الأعضاء في الأهلي
يشير الجارحي إلى أن ملف تطوير الفروع الجديدة كان ضمن الأولويات دائمًا، وتم تحقيق العديد من الإنجازات المهمة بداية من تطوير فرع مطروح ومرورًا بإضافة مصيف مارينا، إلى جانب تجديد الشاطئ والفندق الخاص به. فهذا التطوير المستمر يعكس حرص النادي على توفير بيئة متكاملة للأعضاء، حيث يسعى المجلس إلى تذليل كل العقبات التي تواجههم.
- تطوير فرع مطروح ليصبح نقطة جذب للفريق والعائلات
- إضافة مصيف مارينا مع الخدمات الفندقية المتطورة
- تجديد الشاطئ والفندق لضمان راحة الأعضاء والزوار
هذه الخطوات تمهد الطريق لخطة الطموحة للتوسع في إنشاء فروع جديدة في مختلف محافظات مصر، لتعزيز حضور الأهلي في كل المناطق وخدمة أعضائه بشكل أفضل.
الاهتمام المستمر بكرة القدم والاستدامة المالية للأهلي
على صعيد الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، يظل ملف الفريق الأحمر من الأولويات القصوى التي لا تقبل التهاون. وتأكيدًا على ذلك، عمل المجلس على التعاقد مع لاعبين ومدربين يمتلكون خبرات عالية لتقديم الأفضل، وهو ما تجلى في الفوز بعدد من البطولات المتتالية التي تليق باسم الأهلي.
أما بالنسبة لرؤية الاستثمار والاستدامة المالية للفريق، فأبرز الجارحي أن النادي يحتاج إلى تنمية موارده لضمان مستقبله، خاصةً مع حجم الإنفاق الضخم على الكوادر الرياضية واللاعبين العالميين. وتتمثل الخطة في التالي:
العنصر | الهدف |
---|---|
الاستثمار | تعزيز الاستدامة المالية |
تطوير الفروع | توسيع خدمات النادي للأعضاء |
تنمية الموارد | تأمين استمرارية الفريق والتوسع |
بهذه الرؤية، يسعى المجلس الإداري إلى ضمان استمرار الأهلي ككيان رياضي عريق يقدم أفضل الخدمات لرواده ويسير بخطى ثابتة نحو النجاح والتميز في كل منافسة يخوضها.